توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

زوجها المصري قال إنها تطرفت عبر الإنترنت

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى "داعش"

فرانسيسكا ميريلا
برن ـ لميس حمود

ألقت قوات الأمن عند الحدود التركية اليونانية القبض على السويسرية التي تحولت إلى الإسلام فرانسيسكا ميريلا، عقب الاشتباه في اعتزامها أخذ ابنها البالغ من العمر أربعة أعوام إلى سورية، بعد أن اتجهت إلى التطرف عبر الإنترنت من خلال عناصر تنظيم "داعش".

وتم إرسال ميريلا (29 عامًا) للعودة إلى سويسرا، حيث يمكن أن تواجه محاكمة بتهمة دعم منظمة ارهابية محظورة، أما زوجها المصري محمود فتم منحه حضانة ابنهما آدم، البالغ من العمر أربعة أعوام.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وتحولت فرانسيسكا إلى الإسلام عندما تزوجت من محمود وانتقلت لتعيش في مصر، وبينما كانت هناك بدأت في متابعة الخدمات الإسلامية المتطرفة على نحو متزايد على شبكة الإنترنت، وفقًا لزوجها، الذي قال إنها كانت على علاقة بالجهاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح محمود، الذي تزوج من فرانسيسكا قبل خمسة أعوام، أنها كانت من أنصار الجماعات الجهادية على الإنترنت، وأنه حاول إقناعها أن هذا ليس الإسلام الصحيح، لكن عناصر "داعش" أقنعوها أن تأتي مع ابنها إلى سورية لتعيش في ظل "الخلافة".

وصُدمت عائلة الأم في سويسرا مما حدث، بعد أن دعمت دائمًا قرارها بالانتقال للعيش في مصر، وأكدت العائلة أنها كانت بدأت تتصرف بغرابة، حيث غيرت اسمها إلى "أم آدم"، وألقت جميع لعب ابنها بعيدًا باعتبارها غير إسلامية، كما منعت الصغير من مشاهدة التليفزيون، وأخيرا باعت كل ما تملكه من أجل تمويل رحلتهما إلى سورية.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وأُوقفت "العروس الجهادية المرتقبة" أثناء رحلتها عبر الحدود من اليونان إلى تركيا ومنها إلى سورية، بعد أن دق زوجها ناقوس الخطر، وتم نقل الصغير آدم لفترة وجيزة إلى الرعاية، لكن المحكمة في اليونان أعطت الحضانة إلى والده، الذي عاد به إلى مصر ليكون مع عائلته.

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش

وقال محمود لموقع "ديلي ميل" إن ابنه "على ما يرام الآن، لديه نزلة برد إثر رحلته الطويلة في تلك الظروف القاسية، لكنه يتحسن وسعيد بتمكنه من اللعب بألعابه مرة أخرى"، مضيفًا أنه لا يعرف لماذا حدث هذا لزوجته، لكن من المرجح أنها تعرضت إلى "غسيل دماغ"، فهي لم تعد الشخص نفسه، لكن المأساة الآن هي أن ابنه يجب أن يتعلم أن يكبر دون والدته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش توقيف سويسرية خطفت ابنها وانضمت إلى داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab