ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى داعش
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

سردن حكاياتهن لطلاب المدارس البريطانية لاتخاذ العبر

ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى "داعش"

ثلاث فتيات يزيديات
لندن ـ كاتيا حداد

سرد ثلاث عرائس سابقين لدى تنظيم "داعش" المتطرف، رواياتهم من الرعب اليومي الذي تعرضن له قبل أن يلوذوا بالفرار، بما في ذلك التعرض للاغتصاب خمس مرات في اليوم وبيعهن كرقيق جنس.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بشرى (21 عامًا) ومنيرة (17 عامًا) ونور (22 عامًا) تعرضن للتعذيب بشكل منتظم بما في ذلك الاغتصاب خمس مرات بشكل يومي على أيدي متطرفي التنظيم "الساديين"، وحرقهن بعد أن أجبرن على الزواج من مقاتلي "داعش" وتم تغيير أسمائهن لحماية هويتهن.

وبعد الهرب من العراق، تم نقل النساء إلى بريطانيا من قبل عمار الخيرية الدولية، والتي تساعد الناس على إعادة بناء حياتهم بعد الصراع، وقد سردن قصصهن على أمل إثناء الشباب والفتيات المسلمات من الانضمام إلى التنظيم المتطرف في سورية والعراق.

ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى داعش

وأكدت بشرى التي حاولت الانتحار بعد أن تم بيعها لـ"داعش"، أن "الرجل الذي اشتراني أخذني إلى المستشفى، وأخبرني انه سيغتصبني في اليوم نفسه، مهما كنت مريضة، وأخذني إلى المنزل، وقيد يدي وقدمي، واغتصبني".

وأضافت "اغتصبني حوالي خمس مرات في اليوم، وكانت أختي كانت بالكاد 14 عندما اغتصبها، كنت أسمع صراخها ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء كنت مقيدة"، وألقت الفتيات الثلاث حديثا في لندن نظمه عمار بعد اختفاء التلميذة يسرا حسين والتي تبلغ من العمر 15 عامًا في العام الماضي، وهي واحدة من 43 امرأة غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" في سورية.

ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى داعش

وسافرت ثلاث مراهقات من أكاديمية المدينة، حيث تدرس يسرا، إلى العاصمة ليسردن قصصهم، وحكت منيرة، العروس الأخرى، كيف تعرضت للاغتصاب لأول مرة عندما كان تبلغ من العمر 15 عامًا على يد رجل أكبر أربع مرات من سنها، وذكرت "لقد كنا محتجزين في غرفة صغيرة مع نافذة صغيرة، وقالوا لنا إننا عبيدهم واغتصبوا فتيات لا تتجاوز أعمارهن ست سنوات فضلا عن الكبار".

وأضافت "كنت في حالة نفسية رهيبة، شعرت بحزن، كنت وحيدة ، لقد اغتصبني كل يوم، وبسبب الاغتصاب المستمر نزفت، وكان جسدي في النزع الأخير، كنت أبكي كل يوم، افتقد عائلتي وأخواتي".

وبيّنت نور، 22 عاما، تعرضت لهجوم وحشي وحرق بالسجائر بعد أن حاولت الفرار من التنظيم، وبدأوا في اختيار الفتيات وكانت الفتيات يصرخن، وأضافت "وأحضر المقاتل بعض العسل ووضع إصبع قدمه الكبير في العسل، ثم وضعه في فمي، ثم أحرقني بالسجائر، على كتفي، ومعدتي والساقين. لم يكن لدي حتى قوة في الكلام بعد ذلك".

وتابعت "لم أستطع التوقف عن التفكير في أمي، كنت في الكثير من الألم، شعرت بالتخديرـ حاولت الهرب، إذا قتلت، فليكن، أردت فقط أن ينتهي هذا التعذيب"، ومضت "ثم فتح الباب ودخل ستة حراس وأغلق الباب تخيل فتاة صغيرة بين ستة رجال من العمر، وحوش ".

وذكرت طالبة بريستول البالغة من العمر 18 عامًا أنه كانت على اتصال مع يسرا وغيرها ممن انضموا من خلال وسائل التواصل الاجتماعية"، وتابعت "إنهم يقولون إن لديهم منزلًا جميلًا، والزواج، والمال، كل شيء تريد"، "ومن كل الأكاذيب"، قالت نور، "يعدونهم بمنزل طيفة، وموظفي الخدمة وسيارة ولكن كانوا يكذبون مرة أخرى".

وعندما سئلت عن نصيحة توجهها للفتيات بيّنت منيرة "رسالتي هي لا تذهبوا، سيتم اغتصابكن وتعرضكن للضرب والبيع لرجال آخرين، إنهم مجرمون "، وقد عاد جميع النساء الآن إلى العراق ولكن قد عرضن اللجوء في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يسافرن في الأسابيع القليلة المقبلة".

وأكد متحدث باسم "عمار" أنه "لقد دعينا الفتيات الثلاث للتحدث إلى أطفال المدارس في بريطانيا، لأنهم كانوا يائسين، لسرد قصصهم المروعة ووقف الشباب الآخرين من خوض نفس التجارب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى داعش ثلاث فتيات يزيديات يروين قصص العذاب والاغتصاب لدى داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab