حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

مَنَعَتْهَا حكومة القطاع من المغادرة إلى رام الله للعلاج

حمد: "حماس" ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمد: "حماس" ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها

غزة ـ محمد حبيب

قالت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" آمال حمد إن حركة "حماس" ليس لديها مؤشرات جدية لإتمام عملية المصالحة، مشيرة إلى أن ممارساتها على الأرض في قطاع غزة هي رسائل أكثر بُعداً لقيادتها في الخارج عشية جلسة المصالحة المقررة الثلاثاء في القاهرة بين "فتح" و"حماس" للتواصل مع أجل تشكيل حكومة التوافق الوطني. وقالت حمد التي مُنعت صباح الاثنين من مغادرة غزة إلى رام الله للعلاج من قبل أمن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة في تصريح صحافي "ما يجري عبارة عن رسائل من قيادة حماس في غزة لرفض المصالحة وتشكيل الحكومة لأنهم معنيون بإبقاء إمارة حماس في غزة على حالها".    وأوضحت أن حركة حماس رفضت التدخلات كافة من قبل القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية بالسماح لها بالمغادرة إلى رام الله للعلاج، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الرابعة خلال الشهر الجاري الذي تمنع خلالها من مغادرة قطاع غزة.    وكشفت عضو اللجنة المركزية أن حماس استدعت منذ ساعات الصباح 30 كادراً من كوادر حركة فتح من أنحاء قطاع غزة كلها للتحقيق في مقراتها، لافتة إلى أن ممارساتها تصب في سياق عدم جدية حماس بالمصالحة وعدم تنفيذ ما جرى التوافق عليه في القاهرة والدوحة.    وأضافت "رغم الاستدعاءات كلها، إحساسنا أن حماس غير راغبة في المصالحة وتنفيذ الاتفاقيات، نحن سنضغط بالسبل كافة في اتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة وسنسعى بجهدنا كله في اتجاه تشكيل حكومة التوافق الوطني لأن عدونا هو العدو الصهيوني وليس الشعب الفلسطيني، ومطلوب أن نُوَحِّد جهودنا تجاه هذا العدو الذي يسرق أراضينا في الضفة القدس وممارسات الاحتلال ضد الأسرى وسنبقى حريصين على وحدتنا ونأمل من حماس أن تنحاز لمصالحة الشعب الفلسطيني وأن تغلب المصالحة على مصالحها الضيقة وإنهاء الانقسام".    وتابعت "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أكثر الناس حرصاً على تنفيذ اتفاقيات المصالحة ونحن في فتح ندفع الثمن تجاه رسائل حماس الداخل لحماس الخارج وعدم تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها حمد حماس ضد المصالحة حفاظًا على إمارتها



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab