زينب سلبي تسعى إلى تغيير ثقافة النساء عبر برنامج حواري
آخر تحديث GMT07:47:08
 العرب اليوم -

قرّرت استضافة أوبرا وينفري ودونا كاران وكلينتون

زينب سلبي تسعى إلى تغيير ثقافة النساء عبر برنامج حواري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب سلبي تسعى إلى تغيير ثقافة النساء عبر برنامج حواري

زينب سلبي
بغداد - نجلاء الطائي

 تستعدُّ الناشطة العراقية زينب سلبي البالغة من العمر 46 عامًا لتغيير مجال عملها، كعاملة إغاثة لمساعدة النساء في مناطق الحروب والنزاعات، إذ تتجه إلى إعداد وتقديم برنامج حواري ثوري في فترة حساسة كهذه في الشرق الأوسط.

وتسعى زينب سلبي إلى استضافة قائمة من الأسماء المهمة في برنامجها من بينهم أوبرا وينفري وبيل كلينتون ودونا كاران، في برنامج تعرضه شبكة TLC""، وسيعرض في 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر زينب أن الهدف الحقيقي وراء برنامجها هو إلهام النساء لتغيير حياتهن وثقافة المنطقة التي يعشن فيها، وستكون أقسى المقابلات في السلسلة الأولى للبرنامج مع اثنتين من الإيزيديات بعد تعرضهما للاغتصاب على يد مقاتلي "داعش"، ليتحدثا عن تفاصيل ما حدث لهما.

وتؤكد زينب "عادة ما يكون إعطاء قصة كهذه لوسائل الإعلام الغربية، فالناس لا تتحدث بداعي الشعور بالعار أو بالخوف، وبالتالي تصمت النساء".

وتثير سلبي في برنامجها العديد من القضايا المجتمعية مثل ختان الإناث والأطفال غير الشرعيين ورفض المجتمعات العربية لهم، ويساعد عمل سلبي كمغيثة للنساء في أوقات الحروب على حث النساء للتحدث في برامجها.

 وكان والدها يعمل طيارًا لصدام حسين وتربطه به علاقة صداقة مع الرجل المعروف عنه بقتله كل من يعصى أوامره ، وضغطت والدة سلبي عليها بالزواج، عندما كانت في العشرين من عمرها، على الرغم من أن والدتها كانت داعمة دائما لاستقلال وتعليم ابنتها، واضطرت على إثر الزواج أن تذهب إلى أميركا، وسرعان ما اكتشفت أن زوجها الجديد كان مجرما فقد حبسها واغتصبها باستمرار، لذلك هربت، لكنها لم تستطع الوصول إلى عائلتها بسبب اندلاع حرب الخليج، وفي وقت لاحق كشفت لها والدتها عن أن سبب تزويجها هو خوفها من أن يغتصبها صدام نفسه كما فعل مع صديقاتها.

وانطلقت سلبي في رحلتها لمساعدة النساء في أماكن الصراع وهي تبلغ من العمر 23 عامًا، بعد أن تزوجت رجلا آخر، لتعمل مع مجموعة إغاثة انسانية دولية للنساء، وساعدت منذ ذلك الحين حوالي 420 ألف شخص في أنحاء العالم.

وتركت سلبي عملها في المنظمة منذ عامين، لتعمل في التلفزيون، وذكرت زينب قصة امرأة عراقية فقيرة كانت تتعرض إلى معاملة سيئة جدا من زوجها، قررت تركه بعد مشاهدتها للمسلسلات التركية، فلم تعد تستطيع تحمل الإساءة أبدا بعدها.

وأضافت "هناك طوق لمناقشة قضايا صادقة عن المرأة مثل الحب والزواج والطلاق والأطفال وغيرها، وأضمن لكم أن هذه المسلسلات أثرت على النساء أكثر من المنظمات الدولية".

وأكدت أن برنامجها "النداء" سيكون فريدًا من نوعه، ويركز على قصص إنسانية في وسائل إعلام يسيطر عليها الرجال للحديث عن السياسة، ولا صوت فيها للنساء والشباب، وتبحث عن القصص الإنسانية في خضم الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة، فهنالك الكثير من القصص عن نساء فلسطينيات يشاركن في سباقات السيارات، ونساء سعوديات منتقبات يعملن كممثلات.

وتبين سلبي أن هذه القصص الإيجابية مهمة جدا، فالعالم يربط الشرق الأوسط دائما بالتطرف والأزمات واللاجئين وغير ذلك.

وتشير سلبي إلى أن الأوضاع التي آلت إليها المنطقة بعد الربيع العربي لا يجب أن تفقد الناس الأمل وتستسلم، وترفض العودة إلى أميركا فهي اليوم تعيش بين أبو ظبي وإسطنبول، حتى تبقى قريبة من هموم منطقتها، تريد أن تظل تساعد الناس هناك في إيجاد حلول بديلة عن التطرف الذي يجتاح أوساط الشباب، من خلال تسليط الضوء على الأصوات التنويرية في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب سلبي تسعى إلى تغيير ثقافة النساء عبر برنامج حواري زينب سلبي تسعى إلى تغيير ثقافة النساء عبر برنامج حواري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab