سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

نزهة الصقلِّيّ لـ "العرب اليوم":

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

القيادية السياسية البارزة نزهة الصقلي
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كَشَفَت القيادية السياسية البارزة في حزب "الحركة الشعبية" المغربي، نزهة الصقلي، عن سبب التحاقها بسباق الترشح لرئاسة الأمانة العامة للحزب، وهو أعلى منصب قيادي داخل "الحركة الشعبية"، حيث أكّدت الصقلي لـ "العرب اليوم"، أنها "اتخذت قرار ترشحها للتنافس إلى الأمانة العامة للحزب، من أجل وضع حدٍّ لاحتكار الذكور لقيادة الأحزاب السياسية، ولكي تضع حدًا للاحتقار أيضًا الذي تمارسه الطبقة السياسية تجاه قضية المرأة وتجاه النساء".
واعترفت الصقلي، أنها لا تسعى من خلال قرارها هذا، الدخول في معركة ضد أحد، وبأنها تريد من ترشحها لمنصب الأمين العام إبراز قضية المرأة، ولتدافع عنها كأولوية حزبية ووطنية.
وبشأن الانتقادات التي وُجِّهت إليها بسبب دخولها الصراع إلى جانب أربعة مرشحين معلن عنهم، أكّدت الصقلي، "أن القانون الأساسي للحزب يسمح بذلك، ويجب أن نضع حدًّا لزمن الزعيم الواحد الذي يستمر لعقود على كرسي رئاسة حزب، وليكون هناك تناوب ديمقراطيًا، ومن الطبيعي أن تكون ترشيحات متعدِّدة، والترشيح النسائي بالأخص له دلالة رمزية خاصة بالنسبة إلى بلادنا ولمنطقتنا العربية، وبالنسبة إلى التحديات التي تواجه المرأة، من خلال إبراز أدوارها، خاصة من أجل الحديث عن قضايا النساء والدفاع عنها".
ويُنتظر الإعلان رسميًا عن الفائز بمنصب رئاسة حزب "الحركة الشعبية"، وهو أحد الأحزاب القوية المشكلة للحكومة، خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويُذكر أن نزهة الصقلي كان عينها العاهل المغربي محمد السادس وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في حكومة سابقة، من مواليد سنة 1950، الجديدة، وحاصلة على دبلوم في الصيدلة من جامعة مونبلييه الفرنسية سنة 1974.
وانتُخبت ما بين سنتي 2002 و2007 نائبة برلمانية عن حزب "التقدم والاشتراكية"، كما تولت رئاسة الفريق البرلماني للتحالف الاشتراكي (2003 -2004 ) وشغلت منصب نائبة رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب (2004 -2007 )، وهي عضو في المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" منذ سنة 1998.
ونزهة الصقلي من الأعضاء المؤسسين ومسؤولة وطنية في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، كما أنها عضو مؤسس لمركز القيادة النسائية وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
ولها مقالات نُشرت في المغرب وفي الخارج، وكذا إسهامات في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي شاركت فيها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab