سيدة بريطانية تحتفظ بـلعاب متحرّش بغية تقديمه للعدالة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

كشفت أنها تعرّضت في الماضي لاعتداء ولم تمتلك الأدلة

سيدة بريطانية تحتفظ بـ"لعاب" متحرّش بغية تقديمه للعدالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة بريطانية تحتفظ بـ"لعاب" متحرّش بغية تقديمه للعدالة

أديل باربر
لندن ـ كاتيا حداد

وصفت سيدة بريطانية، تعرضت لاعتداء جنسي عنيف، كيف سيتم أخذ عيّنة من لسان الشخص الذي هاجمها، للتعرف على حمضه النووي، مبرزة حقها في الكشف عن هوية مهاجمها.

وتحدثت أديل باربر (29 عامًا)، عن تشجيع النساء الأخريات، اللواتي يعانين من وضعها نفس، عبر التطرق إلى تجربتهن ومحاولة تأمين الأدلة.

وأوضحت أديل "كانت الساعة الخامسة مساء. كنت عائدة من عند الطبيب. لم أتوقع حدوث مثل هذه الجريمة في وقت مبكر، ومع دخول الظلام، وفي كانون الثاني/يناير خرج رجل من زقاق في اتجاهي".

وأضافت "اعتقدت أنه فقط يغازلني، وسار خلفي، لم أكن أظن أنه يريد أكثر من ذلك، ثم هاجمني ودفعني نحو حائط وبدأ في المهاجمة".

وأشارت إلى أنه "حاول تقبلي، ولامس لسانه فمي، فكرت، نعم لقد ترك أثره وذهب، والحمض النووي يكفي لتتبع هذا الرجل".

وتمكنت السيدة باربر من الفرار، أثناء مهاجمته لها، وذهبت إلى المنزل. موضحة "عندما وصلت إلى المنزل تحدثت مباشرة إلى زوجي، ثم اتصلت بالشرطة".

وأبرزت أديل أنها "تعرّضت لاعتداء آخر قبل عشرة أعوام"، مبرزة "كنت صغيرة وساذجة، لم أذهب على الفور إلى الشرطة، ولم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لإدانة الجناة، ولكن هذه المرة لدي الدليل، وأنا عازمة على تقديمه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة بريطانية تحتفظ بـلعاب متحرّش بغية تقديمه للعدالة سيدة بريطانية تحتفظ بـلعاب متحرّش بغية تقديمه للعدالة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab