شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

ستصبح أوَّل امرأة تعمل في هذه المهنة في القطاع

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي
غزَّة – محمد حبيب

كشفت الطَّالبة الجامعيَّة "ريما أكرم"، أنها تتعلَّم قيادة السّيَّارات في مدرسة محلّيَّة شمال قطاع غزَّة، لتحصل على رخصة قيادة تؤهِّلها للعمل على سيَّارة أُجرة "تاكسي" لنقل الرُّكَّاب في قطاع غزَّة الذي يخلو من سيّدة واحدة تعمل في هذه المهنة .
وتؤكِّد ريما أنها تقتدي بالسيّدة أسماء رشيد، سائقة الباصات الشهيرة في مدينة طولكرم في الضفة الغربية  والتي ذاع صيتها بعد أن أصبحت أول فلسطينية تقود سيارات نقل عموميّة في الضفة الغربية العام الفائت.
وتجد الطالبة ذات الـ(25 عامًا)، صعوبة في الكشف عن أحلامها خشية من انتقادها من قبل المجتمع والأصدقاء، ولكن هذا لم يمنع أن يكون لها بعض المؤيدين والمساندين ممن التقت بهم في حياتها اليومية خاصة في مدرسة تعليم قيادة السّيّارات شمال القطاع.
وفضّلت ريما، التي ترتدي لباسًا يدل على التزامها الديني الشرعي في قطاع غزَّة الذي تحكمه حركة حماس، عدم ذكر اسمها كاملاً حتى لا تتعرض لسيل من الامتعاض، كما حدث معها أثناء تقدمها للحصول على رخصة قيادة سيارة أجرة عمومي في وزارة النقل والمواصلات، ما دفعها للتراجع عن هذه الخطوة.
وتعتبر قيادة المرأة والفتيات لسيّارة خاصة في مدينة غزَّة، وهي الأكثر ليبرالية في القطاع المحاصر من قبل إسرائيل منذ 8 سنوات تقريبًا، أمرًا يثير الانتباه خاصة عندما ترى فتاة أو شابة تستقل مختلف أنواع الماركات الحديثة من سيارات الدفع الرباعي والثنائي.
وعن تخليها عن فكرة العمل سائقة أجرة تؤكِّد ريما أنها سوف تظل متعلقة بهذه الفكرة حتى تتحقق فعلا على أرض الواقع ويتقبلها المجتمع لأنها لا تريد أن تكون منبوذة من المجتمع.
من جانبه أشار مدير دائرة التوعية والإرشاد في وزارة النّقل والمواصلات في حكومة غزَّة خليل الزيان، إلى أن السماح والمنع للفتيات بقيادة سيارة أجرة عمومية داخل قطاع غزَّة يخضع للقانون الفلسطيني في قطاع غزَّة، وهو لا يمنع عمل الشابة أو المرأة كسائقة أجرة في قطاع غزَّة.
ويضيف الزيان، والذي استخدم مصطلح "أجيرة": "أن المرأة إذا عملت"أجيرة" على التاكسي فإن المجتمع يرفض ذلك، لأن المجتمع الفلسطيني ينبذ مثل هذه الأشياء التي تبدو من غير تقاليد وواقع وعادات الشعب الفلسطيني.
أما الشيخ الداعية والطبيب الفلسطيني حازم السراج  فيؤكِّد أن الدين يبيح كل شيء للطرفين إذا تمّ الالتزام بالقواعد المطلوبة مثل الحجاب والآداب المعروفة، ولكن مظاهر التحرش والاحتكاك مع الركاب، أمر محرج لها، ويلفت الداعية الذي تخرج طبيبًا من أسبانيا أن هذا العمل مباح إذا تحققت الشروط، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخروج في ساعات متأخرة، ولكن المحاذير التي تواكب هذا العمل الحافل قد تكون غير جيدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي شابَّة من غزَّة تتعلَّم قيادة السّيَّارات لتعمل سائق تاكسي



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab