عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تناولت تفاحة وسبحت في منطقة محظورة لمدة 20 ألف سنة

عالمة تجازف بحياتها في "تشيرنوبل" وتتحدى الإشعاع النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمة تجازف بحياتها في "تشيرنوبل" وتتحدى الإشعاع النووي

عالمة تجازف بحياتها في "تشيرنوبل"
واشنطن - رولا عيسى

قررت عالمة وباحثة وصفها الكثيرون بـ"المرأة ذات القوى الخارقة"، المجازفة بحياتها والذهاب إلى أكثر المناطق  المشعة خطورة في العالم؛ لتتجول في مركز التحكم لمفاعل "تشرنوبل" المنكوب، والمحظور الاقتراب منه لمدة 20 ألف  سنة على الأقل.

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي

وتناولت العالمة بيونيرد إحدى ثمار التفاح التي نمت بالقرب من المفاعل النووي الشهير الذي شهد الانفجار النووي منذ ما يقرب من 29 عامًا بالتحديد في 26 من نيسان/ أبريل لعام 1986، وتسلقت أبراج منظومة الدفاع الصاروخي، فضلًا عن تعرضها للدغات النمل في منطقة تعاني من معدلات المرتفعة من الإشعاعات العالقة في الهواء.

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي

وجذبت صفحة العالمة بيونيرد، آلاف المتابعين عبر صفحتها على الـ"يوتيوب" بعد أن نشرت صورًا وتسجيلات نادرة لمنطقة "تشرنوبيل"، حيث إغلاق هذا الموقع بالكامل في وجه جميع علماء العالم، خصوصًا بعد أن أكد عدد من العلماء الأوكرانيون أنَّ هذا الموقع من الخطر الاقتراب منه على مدار 20 ألف عام على الأقل.

وعرضت بيونيرد صورًا لها وسط معدلات معدلات ضخمة من الإشعاعات بعد أن أقدمت على السباحة في البحر وزيارة المستشفى، مشيرة إلى أنَّ أخطر التجارب التي مرت فيها خلال ست زيارات سابقة إلى الموقع هي الاقتراب من  ثعالب مسعورة والسير إلى جوار مبان مهجورة وغير آهلة بالسكان.

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي

وشرحت بيونيرد ما حدث، قائلة: "نتيجة امتعاض الكثيرين من العلماء، يجب علينا أن نعشق أعمالنا"، واعترفت بأنها "وقعت في حب هذا الموقع الكارثي على وجه الخصوص".

وأضافت: "في بداية الأمر، لقد كانت المغامرة برمتها تتعلق بالإشعاعات، والتلوث، وقياس معدلاته؛ لكن الآن أصبحت القضية تتعلق بولعي بهذا الموقع، لا يمكن لأحد لم يتمكن من زيارته أن يتعرف عليه، سيعتقد الكثير بأنَّ ذلك ضرب من الجنون".

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي

وتابعت: "لقد تعرضت للإشعاعات بمجرد خضوعي لبعض الفحوصات الطبية داخل مستشفى ما، عرضني لكميات أضخم  وأكثر من تلك التي يحتويها موقع "تشيرنوبل"؛ لقد كان من الحماقة أن أسبح في البحر لمرات عدة دونما الحماية من أشعة الشمس؛ ولكنني لستُ نادمة للسباحة في منطقة مليئة بالإشعاعات النووية".

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي

وأردفت: "لقد كنت أتطلع بكل شغف لمواجهة الحيوانات، خصوصًا المفترسة منها، فقد أصبحت هذه المنطقة ملاذا للحيوانات المفترسة، مثلها مثل الحياة البرية  أكثر من أي منطقة أخرى"، مضيفة: "في حال إعجاب أحدهم بتجربتي تلك  ويرغب في أن أنشر مذكراتي حيالها سأكون محرجة للغاية، فالأمر ليس سيئًا؛ لكنه أيضًا لا يمثل ما يود الآخرين أن يسمعوه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي عالمة تجازف بحياتها في تشيرنوبل وتتحدى الإشعاع النووي



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab