فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

يعتبرن التنظيم "مدينة فاضلة" تحقق أحلامهن المثاليَّة

فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش" رغبة في الجهاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش" رغبة في الجهاد

فتيات بريطانيات ينضممن إلى "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت امرأة مسلمة بريطانية انضمت إلى تنظيم "داعش" عن المشاكل التي تواجه الكثير من النساء المسلمات اللاتي لم يشعرن بالراحة في المملكة المتحدة على الرغم من أنهم ولدن وتربين فيها، لافتة إلى أن "رغبتهن في إيجاد مكان ينتمين إليه, ورغبة الإنسان في أن يُسمع, كانت قوية بشكل لا يصدق".

ولم تلعب الفتاة الجهادية الغربية دور الزوجة والأم المطيعة, بل تختلف "عروسة الجهاديين" عن ذلك ففي الوقت الذي يتم فيه منع المرأة من القتال بأمر الشريعة التي يلتزم بها تنظيم "داعش", تعمل الفتاة الجهادية كمربية وداعية لذلك المذهب المتشدد.

وبينت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملك في لندن, ميلاني سميث, دور هؤلاء النساء الأقل لطفًا, وقامت بجمع القائمة الوحيدة المعروفة للفتيات المجندات الغربيات,  مشيرة إلى أن الأرقام الدقيقة لازالت مجهولة, ولكن في أعقاب هجمات "تشارلي إبدو" والمسيرات المناهضة للأسلمة في ألمانيا, وجدت أن عدد النساء الأوروبيات المجندات في تزايد ملحوظ.

 وأظهر بحث سميث أن النساء المنتميات لتلك الحياة تلقين تعليمًا جيدًا ومطلعين, وعلى سبيل المثال, أقصى محمود, 20 عامًا, التي ولدت في غلاسكو وتلقت تعليمًا خاصًا, ولكنها متزوجة الآن من مقاتل في "داعش" في سورية, وأم لأطفاله.

وتشمل قائمة "عرائس الجهاديين", والمعروفة بالرفض, على شابات بريطانيات مشرقات, في العقد الثاني أو الثالث من عمرهن.

وتعتقد سميث أن النساء الكبار في السن يحكين عن برودة الجو في سورية، وتعد قصة تارينا شاكيل, 25 عامًا, من ستافوردشاير, مثالًا على ذلك, فبعد أن هربت إلى سورية, في تشرين الأول / أكتوبر, للالتحاق بـ"داعش" مع طفلها الرضيع بحثًا عن حياة مثالية, وبعدها بأيام قليلة علمنا أنها سافرت إلى تركيا بعد رفضها الزواج القسري.

ولفتت المؤسسة المشاركة في منظمة "إلهام"، سارة خان, وهي منظمة لمكافحة التطرف وحقوق الإنسان, أن هؤلاء النساء الشابات لا يشعرن  بانتمائهن إلى المجتمع الغربي, ويتطلعن بشكل حاسم إلى الشعور بأنهن جزء من شيء أكبر, وجاءت "داعش" لتبدو المدينة الفاضلة بالنسبة لهن, فهي دولة حقيقية, تأوي الأخوات المسلمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد فتيات بريطانيات ينضممن إلى داعش رغبة في الجهاد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab