كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مارغريت طلبت المساعدة عبر مقطعي فيديو قبل اختفائها بأسابيع

كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004

عاملة الإغاثة البريطانية مارغريت حسين
لندن ـ كارين إليان

فاجئ أحد السجناء السابقين لدى "داعش" المحققين باعترافه أنه شهد الساعات الأخيرة قبل مقتل عاملة الإغاثة البريطانية العام 2004، والتي لم يعثر على جثتها ولا على قتلتها حتى الآن.

وفقدت آثار عاملة الإغاثة، مارغريت حسين، التي كانت تعمل مديرة منظمة كير الإنسانية في العراق، في بغداد في تشرين الأول/أكتوبر العام 2004، وظهر لها مقطعا فيديو تطلب فيهما المساعدة، قبل أن تقتل على يد مسلحين ملثمين بعد ثلاثة أسابيع من بث الفيديو الأخير، ولم تعلن أيّة جماعة مسؤوليتها عن الحادث ولم يقدم القتلة إلى العدالة، ولكن هذا الاعتراف المفاجئ على يد أحد المتشددين السابقين والذي خضع للتحقيق قبل خمسة أشهر حول صلته بتنظيم القاعدة، حمل مفتاح العثور على جثتها وإيجاد القتلة.

ووصف مصطفى عامر، البالغ من العمر 23 عامًا، تفاصيل الصدمة التي تعرض إليها، أثناء مشاهدته اللحظات الأخيرة لمقتل البريطانية بينما كان مجرد طفل صغير يبلغ من العمر تسعة أعوام، وزعم أنها اختطفت على يد عصابة إجرامية على صلة بمتمردين أصبحوا اليوم يقاتلون في صفوف داعش أو منظمات متطرفة أخرى، وأكد العقيد في الجيش العراقي، علي السوداني، الذي استجوب عامر في تكريت "كان يعرف كل شيء من خطفها وأين احتجزت وكيف قتلت وأين دفنت"، وأفرج قبل أسبوعين عن عامر على أساس وثائق مزورة.

كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004

وأضاف العقيد السوداني أن السلطات لم تبذل جهدًا كبيرًا للعثور على قتلة مارغريت، مضيفًا: لا أعرف لماذا لم يعتقل القتلة بعد، بالرغم من أننا نملك كل المعلومات الضرورية، فيما بقي القادة يقولون إن الأمر مجرد وقت، فما الذي ينتظرونه؟ ربما هم خائفون أو لديهم شيء آخر، أو ربما نسوا مارغريت حسين

وكانت ماغريت واحدة من الشخصيات الرفيعة التي وقعت ضحية لموجات من عمليات الاختطاف التي اجتاحت العراق بعد الغزو الأميركي العام 2003، وهي مولودة في دبلن لأسرة كاثوليكية وتحمل الجنسية البريطانية والعراقية والأيرلندية، ومتزوجة من العراقي تحسين علي وعاشت في العراق لمدة 30 عامًا.

وحكم على لطفي جسار العام 2009 بالسجن مدى الحياة في المحكمة الجنائية المركزية في بغداد؛ لضلوعه في عملية قتلها، وكان قد اعتقل على يد القوات العراقية والأميركية العام 2008 بعدما اتصل بالسفارة البريطانية لدى بغداد في محاولة لابتزازها كي يدلهم على مكان دفن مارغريت مقابل مليون دولار، ونفى جسار الاتهامات خلال محاكمة استغرقت يومًا واحدًا، وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في بغداد العام التالي لإعادة محاكمته ولكنه هرب من السجن.

كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004

وكان الشخص الوحيد الذي قدم للعدالة في هذه القضية، مصطفى محمد الجبوري، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة العام 2006 لتحريضه الخاطفين ومساعدتهم، وخفضت حكومته في وقت لاحق، وأطلق سراحه العام 2008، وأمضت عائلة مارغريت الـ12 عامًا الماضية في محاولة لاكتشاف مكان جثتها لإعادتها إلى بريطانيا، وتحدثت شقيقتها ديردري فيتزسمونز العام 2009 قائلة "نحن نريد أن ندفنها في مكان محترم لأنها تستحق ذلك، ونريد أن ندفنها على الطريقة المسيحية الصحيحة، ومع أنها أحبت العراق كثيرًا إلى أنها أرادت دومًا أن تدفن في هذا البلد وهذا ما نريد أن نفعله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004 كشف ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق عام 2004



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab