كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية
آخر تحديث GMT01:51:59
 العرب اليوم -

بيّنت أنها ستمثل أمامها بعد أيام للإدلاء بشهادتها

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

شنّت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، صباح الاثنين، هجومًا على لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في أحداث بنغازي التي راح ضحيتها السفير الأميركي عام 2012 من بين أربعة آخرين، والتي من المفترض أن تمثل أمامها هذا الشهر للإدلاء بشهادتها.

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية

واتهمت كلينتون في حوارها مع الإعلامية سافانا جوثري، في برنامجها "توداي"،اللجنة بمحاولة استغلال الهجوم المتطرف االذي راح ضحيته أربعة أميركيين في 11 أيلول/ سبتمبر 2012 في ليبيا لمطاردتها بهدف تدمير حياتها المهنية.

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية

وأضافت المرشحة الديمقراطية في الاتخابات الرئاسية، أنها ستمثل أمام اللجنة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، كما كان مقررًا، وذلك عند سؤالها من قبل سافانا غوثري حول التحقيق.

وبيّنت كلينتون ردًا على سؤال بشأن دعوات الديموقراطيين إلى حل اللجنة، "اعترفوا بأنها مجرد لجنة حزبية سياسية تهدف بشكل رئيسي إلى ملاحقتي، وليس تأمين وضع الدبلوماسيين الأميركيين الذين يعملون في المناطق الخطرة، وهو الأمر الذي يخص الكونغرس".

ودعا الديموقراطيون البارزون في مجلس النواب، بما في ذلك نانسي بيلوسي، إلى حل اللجنة بعد أن زعم زعيم الأغلبية في الحزب الجمهوري، كيفن مكارثي، الأسبوع المنصرم أن وحدة التحقيق كانت تحاول تقويض حملة الانتخابات الرئاسية الخاصة بـ كلينتون.

كما تحدثت كلينتون عن مكارثي وزملائها الجمهوريين في مجلس النواب أثناء حوارها الإعلامي، وأبرزت "اعترف الأعضاء الجمهوريون أنه جرى تشكيل اللجنة بهدف خلق قضية سياسية حزبية بعد مقتل أربعة أمريكيين"، وأضافت "لم أكن لأفعل ذلك أبداً".

وتابعت أنها كانت في المضمار السياسي لفترة طويلة، وأن هناك بعض الأشياء التي تحدث وتتجاوز الحدود.
وأشارت هذا الصباح إلى أن دورها في هجوم بنغازي كان موضوع سبعة تحقيقات سابقة، لافتةً إلى أنها حصلت على البراءة من التهم كافة، وجاء ذلك قبل أن يضع الكونغرس يديه على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، والذي اكتشف استعانتها ببريد إلكتروني خاص أثناء التحقيق، فضلاً عن استعانتها بخادم خاص في منزلها في نيويورك لتشغيله.
وأقدمت كلينتون عقب اكتشاف الكونغرس لحساب البريد الإلكتروني الخاص، على تسليم نحو 5500 صفحة من رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية، وأوضحت أنها احتفظت بها مثل الكثيرين لأنها شخصية بطبيعة الحال، وغير خاضعة للرقابة الحكومية.

وصرحت في المقابلة أمام الجمهور على الهواء مباشرة، والتي تلقت منه الأسئلة في وقت لاحق بأن 90% من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها، كانت متاحة بالفعل للحكومة لأنها أرسلتها لزملاء العمل.
وتابعت "أنا سعيدة للذهاب والإدلاء بشهادتي في حال استمرار عمل اللجنة في التحقيق، فعلت ما في وسعي أكثر من أي شخص آخر في أي وقت مضى، وأنا على استعداد للقيام بذلك، ولكن القضية الحقيقية هنا هي مقتل الأميركيين الشجعان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية كلينتون تتهم لجنة بنغازي بمحاولة عرقلة مسيرتها المهنية



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab