مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

من خلال تحديد موقعهن وتهريبهن عبر مخيمات اللاجئين

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من "داعش"

النساء المضطهدات من تنظيم "داعش"
دمشق ـ نور خوّام

يخاطر أفراد شبكة سرية بحياتهم في سبيل مساعدة النساء المضطهدات من تنظيم "داعش" على الهروب من جحيم هذه الجماعة والفرار من الأراضي التي يسيطرون عليها حيث يتم خطفهن واستخدامهن كـ "سبايا جنس"، ويتعرضن للاغتصاب والاعتداء من قبل مقاتلي "داعش" وقاداتهم.

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

وتم توثيق مأساة هؤلاء النساء في برنامج وثائقي جديد على شاشة "القناة الرابعة" بعنوان "الهروب من داعش" ومن المقرر أن يعرض هذا الأسبوع، ويتناول الفيلم هؤلاء المسؤولين عن مساعدة ضحايا "داعش" من النساء عبر شبكة هروب تتمتع بدقة عالية، ومن بين أفراد هذه الشبكة المحامي السابق خليل داخي الذي تحول لكي يصبح من أحد النشطاء.

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

ودأب تنظيم "داعش" على الجرائم الجنسية بحق الفتيات "اليزيديات" منذ خطف أكثر من ثلاثة آلاف فتاة من منازلهن شمالي العراق في آب / أغسطس الماضي، حيث اعتبر المتطرفون هذه الطائفة الأقلية بأنهم كفار لا يستحقون سوى القتل بسبب معتقداتهم غير العادية، وكانت ترسل أكثر الفتيات جمالًا بواسطة قادة "داعش" إلى أسواق النخاسة لإجراء مزايدة عليهن بعد تجريدهن من ملابسهن للبيع بأعلى سعر.

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

وأوضح مخرج الفيلم الوثائقي إدوارد واتس، أن غالبية من تم إنقاذهن من "اليزيديات" وقعن ضحية لمعاملة غير آدمية بسبب اعتقاد "داعش" بأنهن "عبدة للشيطان"، وأضاف بأنهن يائسات من حمل هواتف محمولة وأنه عندما يتسنى لهن يتصلن بذويهن للتأكيد على وجودهن في أمان وأنهم ما زلن أحياء.

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

وتحدث واتس عن شبكة الإنقاذ، "إنهم يحددون موقع الفتيات المحتجزات لدي جماعة داعش ومن ثم يتدخلوا لإخراجهن وتهريبهن، فهي مهمة شاقة، ويتعرض فيها الفتيات لكثير من المصاعب حتى يصلن إلى بر الأمان، وفقدت فتاة حذائها وظلت ليومين تسير حافية القدمين فيما اختبأت مجموعة من النساء داخل أحد الحقول أثناء هطول الأمطار".

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

وأفاد واتس أن هذه المجموعة من المنقذين أنقذت ما يقارب من 500 امرأة، وأن هناك بعض من رجال الإنقاذ فقدوا حياتهم في سبيل تهريب هؤلاء النساء من قبضة "داعش"، وذلك بعد نصب فخ لهم من جانب مقاتلي التنظيم.

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش مجموعة من الأفراد يخاطرون بحياتهم لإنقاذ النساء من داعش



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab