مجندة بريطانية تشنق نفسها بعد خروجها من الخدمة العسكرية
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

تعرضت لنوبة من الاكتئاب وأصيبت باضطرابات ما بعد الصدمة

مجندة بريطانية تشنق نفسها بعد خروجها من الخدمة العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجندة بريطانية تشنق نفسها بعد خروجها من الخدمة العسكرية

البريطانية كايت فيل كروك
لندن ـ ماريا طبراني

شنقت مجندة بريطانية سابقة تدعى كايت فيل كروك (35 عامًا) نفسها بعد 18 شهرًا، عقب إنهاء 15 عامًا من خدمتها في الجيش الملكي بتقدير مثالي.
وتنحدر كايت التي كانت أمًا لابنة وحيدة من مدينة دنبيشير شمال مقاطعة ويلز، وتعد المجندة السابقة أول بريطانية مخضرمة تعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، والتي ربما تكون دفعتها لوضع حد لحياتها الخاصة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتطوعت كايت التي كانت  في عمر 14 عامًا عند وفاة والدتها ماجريت، كموظفة مع فرقة المهندسين الميكانيكيين والكهربائيين في الجيش الملكي البريطاني، وكانت منتشرة في سيراليون في مهمة تدريبية، ومن ثم انتقلت إلى أيرلندا الشمالية قبل تسعة أعوام، ثم أنهت عملها عندما تعرضت لنوبة من الاكتئاب.
وتأتي وفاة كايت في ظل ارتفاع حالات طلب مجندات سابقة للمساعدة فيما يتعلق بظروفهم الصحية العقلية، وفقا لمؤشرات الجمعيات الخيرية.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور والتر بوسوتيل المشارك في إحدى الجمعيات، ارتفاع عدد الإناث الذين يطلبون المساعدة النفسية من 1 إلى 4%، ووصفت لعائلتها وأصدقائها: "كانت كايت أمًا رائعة"، واعتبروا يوم وفاتها مدمرًا.
وأوضح والد كايت ويدعى فيل كروك، أن الجيش فعل كل شيء لمساعدتها عندما كانت في الخدمة، وكان لديها أوقات جيدة وأخرى سيئة خلال فترة خدماتها العسكرية".

وأضاف كروك: "كان لابنتي صداقات كثيرة، ودائمًا ما كانت على اتصال بهم، كما كانت شخصية رصينة، اعتادنا التحدث سويًا يوميًا، ولكلنها كانت تعيش وحدها على بعد أربعة أميال على الطريق، ولم يكن أحد يعرف ما يدور في بالها".
وظل سبب معاناة كايت من اضطراب ما بعد الصدمة مجهولًا، على الرغم من تأكيد عائلتها أنها لم تكن مصدومة خلال فترة عملها في الجيش، وتم تسجيل وقائع اعتداء على الشرطة بحق كايت، إذ اعتدت بالسب والقذف على أحد ضباط الشرطة وقاومت آخر، كما ألحقت أضرارًا بسيارة الشرطة ، ما تسبب في تعرضها للغرامة وتأخر ترقيتها.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل"، أن كايت غادرت الجيش منذ 18 شهرًا، وتولت بعض الأعمال الإدارية، ثم أودعت في مصحة عقلية قبل ثلاثة أشهر، ما دفعها لتقديم عريضة على موقع "تشينغ" تتوسل الحكومة لإطلاق سراحها من المستشفى، كما كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في حزيران / يونيو الماضي: "عندما يقول لك العالم استسلم، فإن هناك حاجة إلى المزيد من همسات الأمل".

وذكرت كايت في العريضة التي حظيت بـ 36 توقيعًا: "كنت محجوزة بموجب قانون الصحة العقلية المادة الثانية بدون سبب واضح، واتصلت بالفعل بمحام لكن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أسبوع لأقابله، وتم تشخيص حالتي على أنها اضطراب ما بعد الصدمة ولكنني جيدة".
وأضافت:"الرجاء مساعدتي، أنا أم أحتاج إلى جمع شملي مع ابنتي البالغة من العمر 11 عامًا، والتي ستبدأ دراستها في المدرسة الثانوية الأسبوع المقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجندة بريطانية تشنق نفسها بعد خروجها من الخدمة العسكرية مجندة بريطانية تشنق نفسها بعد خروجها من الخدمة العسكرية



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab