محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي
آخر تحديث GMT06:19:03
 العرب اليوم -

بالرغم من التأكيدات السابقة بالحكم على 10 أشخاص

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي

ملالا يوسفزاي
اسلام آباد ـ عادل سلامه

كشف مسؤولون باكستانيون عن أنَّ اثنين فقط من الرجال أدينوا إثر محاولتهم قتل الناشطة ملالا يوسفزاي وليس عشرة متهمين كما ذكر ـ في السابق ـ المحامين في دائرة سوات.

وبالرغم من مثول عشرة متهمين أمام المحكمة إلا إنَّ اثنين فقط هم من تم الحكم عليهما بالسجن لدورهم في إطلاق النار على الفتاة الحاصلة على جائزة نوبل في مجال الأدب حينما كانت تجلس بداخل الحافلة المدرسية التي تقلها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2012.

وفي نيسان/ أبريل من هذا العام؛ ادعى أعضاء المجتمع القانوني في "منجورا"، وهي عاصمة "سوات"، أنَّ عشرة متهمين في القضية أحيلوا للسجن ووقعت عليهم عقوبة بقضاء فترة خمس وعشرون عامًا وهو الإدعاء الذي تصدر الصحف العالمية التي ظلت تكافح فترة طويلة ضد التشدد الإسلامي.

في الوقت الذي نفى فيه أحد المسؤولين في الجيش من "سوات"  تصريحات المحامين، مؤكدًا أنَّ اثنين فقط من الرجال هم من تم توجيه الإدانة لهم، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ومن جانبهم؛ أوضح المسؤولين أنَّ المحامين الذين نشروا هذه الإدعاءات لم يكونوا حاضرين أثناء المحاكمة السرية التي كان يديرها الجيش والتي أنكرت أنَّ المشتبه بهم كافة حُكم عليهم بالسجن.

وعلى جانب آخر؛ لم تكن هناك أيَّة محاولات لتصحيح هذه الإدعاءات سواء من الجيش أو من الحكومة، فقد لعب الجيش دورًا كبيرًا لفرض الأمن في "سوات" أكثر من أي وقت آخر منذ العملية العسكرية التي انطلقت في العام 2009 لاستعادة الوادي من سيطرة "طالبان".

وبيَّن أحد الضباط أنَّ الجيش يعتقد أنَّ هناك دلائل كافية لإدانة هؤلاء الرجال المتهمين في القضية إلا أنّ ثمانية منهم تمت تبرئتهم بسبب "ضعف النظام القضائي الباكستاني"، مشيرًا إلى أنَّه تم التأثير على الشهود لإخفاء الأدلة، ما جعل المحكمة تُسقط عنهم الكثير من الاتهامات الموجهة ضدهم بما فيها المؤامرة لقتل يوسفزاي.

وأنكر الضابط الإدعاءات المنتشرة بشأن إطلاق سراح المتهمين الثماني الذين تمت تبرئتهم، مشددًا على أنَّهم مازالوا محتجزين وسيتم إعادتهم إلى المحكمة مرة أخرى في وقت لاحق بعد رفع قضية جديدة ضدهم.

وأُلقي القبض على الرجال العشرة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي خلال عملية شاركت فيها الأجهزة الأمنية المتعددة، واتهموا بكونهم جزء من المجموعة المكلفة من قبل زعيم طالبان الباكستاني الملا فضل الله، بقتل شخصيات رفيعة المستوى بما فيهم يوسفزاي.

وتناقضت أوراق المحكمة مع المعلومات التي تم الحصول عليها في نيسان/ أبريل بشأن الرجال المتهمين، ما يعني أنَّه لا أحد منهم شرع في عملية القتل، ولكن الحكم أوضح أنَّ اثنين من المتهمين المدانين بالقتل اقتربوا من السيارة التي كانت تجلس بداخلها يوسفزاي وبجوارها إحدى زميلاتها قبل فتح النار عليها.

ونجت يوسفزاي من محاولة القتل بعد خضوعها لعملية جراحية عاجلة في باكستان، وتم نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملكة إليزابيث في "برمنجهام". وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي؛ أصبحت أصغر فائزة بجائزة نوبل عن عملها الذي تناضل فيه من أجل حق الأطفال في التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي محكمة باكستانية تُدين رجلين بالشروع في قتل يوسفزاي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab