مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب قديسات
آخر تحديث GMT07:15:23
 العرب اليوم -

بابا الفاتيكان أشاد بالرئيس الفلسطيني ووصفه بـ"ملاك السلام"

مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب "قديسات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب "قديسات"

لقاء بابا الفاتيكان بالرئيس الفلسطيني
رام الله ـ ناصر الأسعد

وصف بابا الفاتيكان فرانسيس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"ملاك السلام" قبيل إعلان قداسة اثنتين من الراهبات الفلسطينيات من القرن التاسع عشر، أملًا وتشجيعًا للمسيحيين في الشرق الأوسط الذين يواجهون موجة من الاضطهاد من قبل الجماعات المتطرفة.

وحازت مريام بواردي وماري ألفونسين غطاس اللتان عاشتا في فلسطين خلال القرن التاسع عشر على لقب قديسات في ساحة القديس بطرس، إلى جانب الراهبة إيميلي دي فيلينوف من فرنسا وماريا كرستينا من إيطاليا.

وكان الرئيس عباس قد انضم إلى ما يقرب من ألفي شخص من المنطقة قد جاؤوا إلى الفاتيكان، كما لوحوا بالأعلام الفلسطينية لمناسبة إعلان قداسة الراهبتين الفلسطينيتين منذ الأعوام الأولى للمسيحية.

مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب قديسات

وكانت بواردي قد ولدت عام 1843 في قرية إيبيلين، وهي الآن تمثل منطقة الجليل في شمال فلسطين المحتلة، وقد قيل إنها كانت تعاني من جروح تنزف مثل تلك التي عانى منها يسوع المسيح على الصليب وقد توفيت وهي في الثالثة والثلاثين من عمرها في بيت لحم في مدينة الضفة الغربية حيث المكان الذي أسست فيه دير الكرمليت والذي لا يزال موجودًا، بينما غطاس التي ولدت في القدس عام 1847 افتتحت مدارس للبنات تهدف إلى محاربة الأمية للفتيات كما شاركت في تأسيس الرهبانية الوردية في القدس.

يُذكر أن الإعلان عن قداسة الراهبتين الفلسطينيتين بواردي وغطاس لم يكن مرتبطًا بإعلان الفاتيكان عن الاتفاق الجديد مع دولة فلسطين الأربعاء، ولكن الاحتفالية سلطت الضوء على سعي البابا فرانسيس نحو مساعدة المجتمعات المسيحية المحاصرة في منطقة الشرق الأوسط كما أشاد بالراهبتين اللتين تمثلان نموذجًا مضيئًا في مواجهة التحديات في الحياة التي يواجها المسيحيون.

وبالإضافة إلى الوفد الفلسطيني فقد أرسل الاحتلال الإسرائيلي وفدًا من كبار رجال الدين برئاسة سفيرها فؤاد طوال في الوقت الذي أرسلت فيه فرنسا وإيطاليا والأردن وفودًا رسمية أيضًا، كما عبرت الفاتيكان عن إرتياحية وأمل كبير في أن تستأنف محادثات السلام بين فلسطين و"إسرائيل" فيما أضافت بأن هناك حاجة إلى التحاور بين الأديان من أجل مكافحة التطرف.

وكان الاحتلال استنكر اعتراف الفاتيكان رسميًا بدولة فلسطين ضمن المعاهدة التي تغطي أنشطة الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية، بينما لم تعلق على مجاملة البابا فرانسيس للرئيس الفلسطيني محمود عباس  بعد وصفه بملاك السلام ولكنها اشتكت من أن عباس يستخدم رحلته إلى الفاتيكان من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

وادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل ناهشون بأنَّ الرئيس عباس يستخدم المحافل الدولية لمهاجمة الاحتلال ويمتنع عن العودة إلى المفاوضات التي تمثل الطريق الصحيح لتنفيذ رؤية سياسية والتوصل إلى حل للسلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب قديسات مريم بواردي وماري غطاس أول عربيتين يحزن لقب قديسات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab