ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد أن كانت أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

المراهقة الباكستانية ملالا يوسفزاي
إسلام آباد - جلال فوزي

منحت المراهقة الباكستانية ملالا يوسفزاي جائزة نوبل للسلام بعد دفاعها عن حق الفتيات في باكستان ضمن الحملة التي شهدت إطلاق النار على رأسها أثناء محاولة اغتيال فاشلة لها على يد حركة "طالبان".

وأثبتت ملالا أنها ذكية أيضًا بالإضافة إلى شجاعتها بعد أن حصلت على "A*s وAs" في شهادة الثانوية العامة، حيث أعلن والدها ضياء الدين يوسفزاي على موقع "تويتر" عن الأخبار وكتب: "أنا وزوجتي تور بيكيا نشعر بالفخر لأن ابنتنا ملالا حصلت على 6A* و4As، التعليم لكل الأطفال".

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

وكان عُمر ملالا (14 عامًا) عندما نجت من محاولة الاغتيال الفاشلة على يد "طالبان" في تشرين الأول / أكتوبر 2012 بعد مطالبها بالمساواة في الحقوق والتعليم للفتيات، وهو ما أغضب المتشددين في وادي سوات في باكستان.

وتعرضت ملالا لإطلاق النيران على رأسها وهي في حافلة المدرسة، وتم نقلها جوا إلى مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، وهناك تلقت علاجها من إصابة كادت أن تودي بحياتها، وبعد العلاج سمح لها بالاستقرار في برمنغهام، وفي العام الماضي أصبحت أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل للسلام.

وحصلت ملالا التي تدرس الآن في مدرسة "ادجباستون" الثانوية على الدرجات النهائية في علم الأحياء والكيمياء والفيزياء وكذلك في الدراسات الدينية، وحصلت على "As" في التاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي، وتبلغ مصروفات مدرستها 3.878 إسترليني في الفصل الدراسي، ولديها نسبة نجاح في الثانوية العامة تبلغ 98.3% مع 28% من الطلاب يحصلون على تسع درجات أو "A*".

وأفادت ملالا سابقا لجريدة "الغارديان" البريطانية بأنها ترغب في دراسة مواد الفنون على الرغم من اقتراحها سابقًا بأنها قد تمارس مهنة الطب، وعلقت ملالا على جدولها المزدحم باعتبارها ناشطة عالمية ولديها امتحانات مدرسية: "سوف أفتقد الاندماج في المدرسة إذا كانت ستحدث تغيرًا حقيقيًا، وهذا هو السؤال الذي أسأله لنفسي دائمًا، وإذا كانت الإجابة نعم، أقول حسنا، أنا على استعداد للتضحية بيوم واحد في مدرستي من أجل تعليم ملايين من الأطفال الذين هم خارج المدرسة".

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة

واعتقل الجيش الباكستاني في أيلول / سبتمبر عشرة رجال من حركة "طالبان" لمحاولة اغتيالهم لملالا، وأوضح مسؤولون باكستانيون في نيسان/ أبريل أن جميع الرجال العشرة تم إدانتهم بالتخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال ملالا، وحصلوا على عقوبة بالسجن لا تقل عن 25 عامًا، إلا أنه تبين بعد ذلك في حزيران/ يونيو أن اثنين فقط من الرجال المشتبه فيهم هما المدانان في الواقعة وحكم عليهما بالسجن.

وأضاف مصدر لجريدة "ميررور" أن المحاكمة لم تحظ بالمصداقية بسبب عدم وجود أي شخص هناك ليشهد على الواقعة سوى المدعى العام والقاضي والجيش والمتهمين، وكان هناك تكتيك لإبعاد ضغط وسائل الإعلام عن قضية ملالا لأن العالم كله يريد إدانة الجريمة، والحقيقة هي أنه إذا كان هؤلاء الرجال متورطين في اغتيال ملالا أم لا فإنه تم الكذب على الجمهور العام.

وأبرزت المفوضية الباكستانية العليا في لندن أن ثمانية من الرجال حصلوا على البراءة لعدم كفاية الأدلة وفقا لما ذكرته الصحيفة، ويعتقد أن الرجال الذين أطلقوا النار على ملالا هربوا إلى أفغانستان بعد الهجوم ولاذوا بالفرار.

وكان عُمر ملالا (11 عامًا) عندما بدأت حملة مناصرة تعليم الفتيات والتحدث في اللقاءات التليفزيونية، وكانت حركة "طالبان" دخلت بلدتها مينغورا، وروعت السكان وهددتهم بتفجير مدارس الفتيات، وطالبت الحركة من المعلمين والطلاب ارتداء البرقع الشامل.

على جانب أخر دعت ملالا الشهر الماضي زعماء العالم إلى الوقوف لمحاولات إفشال الشعب السوري، حيث وصفت الناشطة الوضع في سورية بكونه "مأساة مفجعة" وذلك أثناء حديثها في افتتاح صندوق ملالا لتمويل مدارس الفتيات في لبنان.

وتابعت ملالا: "أنا هنا من أجل 28 مليون طفل حرموا من التعليم بسبب الصراع المسلح، إن شجاعتهم وتفانيهم في مواصلة دراستهم رغم الظروف الصعبة تلهم الناس في جميع أنحاء العالم ويجب علينا الوقوف بجانبهم، في هذا اليوم لدي رسالة إلى زعماء هذا البلد وهذه المنطقة والعالم أجمع، أنتم تفشلون الشعب السوري وخصوصًا الأطفال السوريين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة ملالا يوسفزاي تحقق نتائج مرتفعة في شهادة الثانوية العامة



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab