ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني
آخر تحديث GMT10:39:55
 العرب اليوم -

بعدما اتهمت زرداري بافتقاده الخبرة السياسية

ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني

إسلام آباد ـ جمال السعدي

اتسعت هوة الخلاف بين سكرتيرة الزعيمة الباكستانية السابقة بنازير بوتو، ناهيد خان والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على رئاسة حزب الشعب، فبعدما اعلنت ناهيد أنها الرئيس الشرعي للحزب وتقدمت لهيئة الانتخابات بأوراق اعتماد جديدة تحمل اسم الحزب والشعار القديم نفسه المكون من سهم وسيف، اعتبر ناطق باسم الرئيس زاراداري  بأن الرئيس ونجله لا زالا هم الرئيسين الشرعيين للحزب الذي لم يتقدم للمشاركة في الانتخابات المقبلة. ورات ناهيد في حديث إلى "التلغراف" البريطانية أن تعيين الرئيس الباكستاني زرداري لبعض كبار المسؤولين من دون استشارة أعضاء الحزب يتعارض مع الرؤية التي تركتها بنازير بوتو، وبررت ما أقدمت عليه بأن زرداري ليس لديه الخبرة السياسية اللازمة لقيادة الحزب ولا يفهم مبادئه وأنه على مدار السنوات الخمس الماضية أقدم على ممارسات من شأنها تدمير الحزب وإدارته كإقطاعية خاصة تمتلكها عائلته. وأعتبرت أن الحزب فقد هويته حيث كان دائمًا حزبًا للكادحين المطحونين والطبقات الفقيرة في باكستان، إلا أن زرداري نسي ذلك تمامًا وبدأ يتعامل مع الموقف وكأنه هو الحزب تم اختزاله في الـ 500 عضو الذين يجلسون معه في مؤسسة الرئاسة. اما زوج ناهيد صافدار عباسي، الذي كان عضوًا بمجلس الشيوخ حتى تجميد نشاط حزب الشعب الباكستاني، فقد اكد أنهم لا يريدون للحزب أن ينقسم وأن جميع الأعضاء لديهم الرغبة القوية في الحفاظ عليه والنهوض به من جديد. من المقرر أن تشهد باكستان انتخابات تاريخية في ايار مايو المقبل حيث أنها اول انتخابات تنتقل من خلالها السلطة سلميًا في إطار ديمقراطي للمرة الأولى منذ عقود طويلة. يُذكر أن زرداري تولى رئاسة حزب الشعب الباكستاني خلفًا لزوجته بنازير بوتو بعد مقتلها في 2007 بالاشتراك مع ابنهما بيلاوال. وكان الحزب المتنازع عليه قد مُنع من المشاركة في انتخابات 2008. حزب الشعب الباكستاني، تأُسس العام 1973 على يد ذو الفقار علي بوتو، والد بنازير بوتو، حيث كانت أهم الأسس والأهداف التي يقوم عليها الحزب هي إعادة توزيع الأراضي والسلطات على الشعب. وبالفعل نجح ذو الفقار في الوصول إلى مقعد رئاسة الوزراء من خلال الحزب، إلا أن حكم الإعدام كان في انتظاره بعد استيلاء الجنرال ضياء الحق على السلطة ليلقى ذو الفقار حتفه. وفي الثمانينات والتسعينات، تولت بنازير بوتو رئاسة وزراء باكستان لفترتين قبل اغتيالها في كانون الاول/ ديسمبر 2007 بعدها تولى زرداري رئاسة الحزب ما أثار غضب الكثيرين من أنصار بوتو لقلة خبرته السياسية وتواضع فهمه لأهداف الحزب بالإضافة إلى اقتناع الكثيرين منهم بأن يتحالف مع الجيش وأنه كان ضالعًا في مساعدة الجيش على النيل من حملتها الانتخابية الأخيرة من خلال نشر مزاعم تشير إلى تورطها في قضايا فساد. كما يتعرض الرئيس الباكستاني لانتقادات حادة بسبب فشله في ملاحقة الفساد وعدم قدرته على سد عجز الطاقة.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني ناهيد خان تعلن رئاستها لحزب الشعب الباكستاني



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab