بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

عقب تخليها عن أطفالها للانضمام لـ"حماية الأرض"

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد "داعش"

السيدة بابيلونيـا
دمشق - نور خوام

أكدت السيدة بابيلونيـا أنها لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات في سورية ضد تنظيم داعش، عقب تخليها عن أطفالها الاثنين ووظيفتها السابقة كمصففة للشعر من أجل الانضمام إلى الميليشيا المسيحية النسائية بالكامل الجديدة أو التي تعرف أيضًا بقوات حماية الأرض الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وتؤمن بابيلونيـا البالغة من العمر (36 عامًا) وهي من الأقلية المسيحية السريانية التي تتواجد شمال شرق سورية خلال حديثها إلي وكالة "فرانس برس" بأنها وعلى الرغم من اشتياقها إلى طفليها ليمار (9 أعوام) وغابرييلا (6 أعوام) وشعورها بالقلق عليهم من الجوع والعطش والبرد، إلا أنها تساعد في خلق الأمان لصالح مستقبلهما.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وانضمت إلى كتيبة صغيرة تم تأسيسها مؤخرًا في محافظة الحسكة تضم نساء من الطائفة المسيحية السريانية والتي تقاتل تنظيم داعش، ليسيروا بذلك على خطى قوات أخرى نسائية في سورية لمجابهة المتطرفين.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وكشفت أن زوجها الذي يعد جنديًا هو الآخر شجعها على ترك أطفالها وحمل السلاح بدلًا من أعمال التدبير المنزلي واستخدام مساحيق التجميل.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وفي الوقت الذي ما زالت فيه الميليشيا الجديدة لا تضم الكثير من المقاتلات في صفوفها، إلا أنه من المتوقع تحقيقها نموًا كبيرًا وزيادة أفرادها، وفي أحد معسكرات التدريب الخاصة بها هناك حوالي 50 ممن تخرجوا في مدينة القحطانية التي تعرف أيضًا في اللغة السريانية باسم كابري هايوري.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

ويذكر أن الطائفة السريانية المسيحية تنتمي إلى التقليد المسيحي الشرقي ويؤدون الصلوات في الآرامية، وتشمل هذه الطائفة فروع كل من الأرثوذكسية والكاثوليكية وتشكل نحو 15% من 1.2 مليون مسيحي في سورية.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

ومن جهة أخرى، ذكرت لوسيا البالغة من العمر (18 عامًا) والتي تخلت عن دراستها لتنضم إلى الميليشيا المسيحية النسائية الجديدة هي وشقيقتها أيضًا على الرغم من أن ذلك لم يكن برغبة والدتها بأن أولى المعارك التي تشارك فيها كانت في منطقة الهول، وهي المنطقة الإستراتيجية الواقعة وسط الأجزاء التي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف في كل من سورية والعراق.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

واستطاعت هذه الجماعة النسائية وبدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تحقيق انتصار كبير والسيطرة على ما يقرب من 200 قرية خلال الأسابيع الأخيرة.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وفي السياق ذاته، فإن ثابيرتا سمير البالغة من العمر (24 عامًا) والتي تساعد في الإشراف على تدريب المقاتلات داخل المعسكر قدرت عدد المقاتلات بنحو 50، مضيفة أنها اعتادت العمل لصالح الجمعية الثقافية السريانية ولكنها سعيدة حاليًا بالعمل في المجال العسكري.

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش

وأشارت ثابيرتا إلى أنها لا تخشي تنظيم داعش، كما أكدت أنها سوف تكون حاضرة في المعارك القادمة ضد هذا التنظيم المتطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد داعش



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab