فاليري تنتقم من الرئيس الفرنسي وتكشف أسرار خيانته
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

يواجه صاعقة هزّت باريس بعد صدور كتابها

فاليري تنتقم من الرئيس الفرنسي وتكشف أسرار خيانته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاليري تنتقم من الرئيس الفرنسي وتكشف أسرار خيانته

صديقة الرئيس الفرنسي السابقة فاليري تريرفايلير
باريس ـ مارينا منصف

يواجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صاعقة جديدة هزت باريس، الأربعاء، عقب الإعلان عن صدور كتاب لصديقته السابقة فاليري تريرفايلير البالغة من العمر 49 عاماً، تكشف فيه تفاصيل علاقتهما الغرامية وظروف انفصالهما. ويعاني هولاند من مشاكل سياسية جعلته أقل الرؤساء الفرنسيين شعبية.

 

ونشرت صحيفة فرنسية، مقتطفات من الكتاب وعنوانه "شكرًا لهذه اللحظة"، ويقع في 320 صفحة، تروي فيه قصة غرامها بالرئيس التي استمرت تسع سنوات، وبدأت عندما كان هولاند لا يزال مرتبطاً مع الوزيرة سيغولين رويال، وهي أم أولاده الأربعة، غير أن القسم الأكثر إثارة في القصة هو ما حصل في غرفة النوم في قصر "الإليزيه" عندما عرفت تريرفايلير بالعلاقة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه، التي زارها الرئيس ليلة رأس السنة متنكراً على دراجة نارية.

 

"هذا صحيح إذن؟"، سألت تريرفايلير عشيقها على سريرهما عندما اكتشفت صوره وهو خارج من الشقة التي كان يلجأ إليها لخيانتها مع غاييه. شعرت أن "كل شيء ينهار"، وروت أنها منذ سنة كانت تتجاهل الإشاعة حول علاقته بالممثلة، ولم تتصور يوماً أن في إمكانه أن يخونها، لكنها انهارت عندما شاهدت الصور التي تصدرت الإعلام الفرنسي والعالمي في ذلك اليوم. و"حملت كيساً فيه حبوب منومة وقد لحقني فرنسوا محاولاً نزع الكيس، وهرولت إلى الغرفة، وأمسك بالكيس ومزقه ونشر الحبوب على السرير والأرض، وابتلعت ما تمكنت من ابتلاعه. أردت أن أنام وألا أعيش الساعات المقبلة. شعرت بالصاعقة التي ستصيبني ولم يكن لدي القوة لمواجهتها. أردت الهرب. وقد أغمي علي".

 

وتتحدث تريرفايلير عن بداية علاقتها مع هولاند في عام ٢٠٠٥، عندما انفصلت عن زوجها ديني وبدأت قصة حب معه، وكيف كانت تتألم من غيرتها من سيغولين رويال، وكيف تغير هولاند عندما وصل إلى الحكم. وتقول إنه أصبح بارداً، وشعرت أنه كان يحتقر جذورها الاجتماعية الفقيرة، كون والدتها كانت تعمل على صندوق حسابات في أحد المتاجر وهولاند كان يخرج باستمرار إلى المطاعم والفنادق الفخمة. وتروي أنه في الرئاسة عزل نفسه وصار بعيداً عن الناس. ولكنها كانت تصدم عندما ترى مستشاريه يدخلون إلى جناحه الخاص، حتى أنه ترك أحد مستشاريه يتبعه إلى الحمام واضطرت فاليري إلى طرده. وقالت إنه أصبح بعيداً منها بعد وصوله إلى القصر الرئاسي، وكانت تشعر بأنها غير شرعية.

 

وعندما اكتشفت خيانته أخذ يقول لها إنها كانت منذ شهر فقط، ثم اعترف بعدها بستة أشهر، ثم بتسعة، ثم بسنة، ولكن بعدما غادرت بدأ يبعث لها رسائل نصية على جوالها وصلت أحياناً إلى 29 رسالة في اليوم، يتوسل إليها فيها أن تعود ويقول لها إنه يحبها ويطلب منها يومياً أن تتناول العشاء معه وأنه يريد مقابلتها مهما كان الأمر.

 

وتروي كيف أنها كانت تجلس معه في أحد المطاعم قبل أن يصبح رئيساً، عندما دخلت سيغولين رويال فجأة لتجلس معهما على الطاولة ذاتها وتقول لهما: "لقد كشفت أمركما، آمل أنني لا أزعجكما"، ولم يقل فرنسوا شيئاً لكن فاليري أجابتها بالقول: "كنا نتحدث عن سباق الدراجات"، وردت سيغولين: "توقفوا عن خداعي".


ويتوقع المعلقون الفرنسيون أن يؤثر الكتاب سلباً في صورة هولاند المتدهورة أصلاً، رغم أنه لا يحتوي على أي أسرار رسمية. مع أن بعض الوزراء سارعوا إلى الدفاع عن رئيسهم، وقال وزير الزراعة ستيفان لوفول، وهو صديق لهولاند، إن فرنسا لديها قضايا أهم من الحياة الشخصية للرئيس، بينما رفض مكتب هولاند في "الإليزيه" التعليق، أما فاليري فقالت إنها لا تريد إعطاء مقابلات صحافية ولا القيام بحملة إعلامية لتسويق الكتاب، لكنها أرادت إظهار ألمها لأنها عاشت في عزلة خلال سنة ونصف السنة في "الإليزيه."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاليري تنتقم من الرئيس الفرنسي وتكشف أسرار خيانته فاليري تنتقم من الرئيس الفرنسي وتكشف أسرار خيانته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab