الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل

الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل
القاهرة ـ العرب اليوم

تهتم المرأة كعادتها بكل ما يساهم في إزالة الفوارق والفجوات التي من الممكن أن تبعد بينها وبين الرجل للحفاظ على علاقتها معه، ولتحقيق الإستقرار النفسي في حياتهما معا، وتساعدها طبيعتها الرقيقة  وعاطفتها القوية في ترسيخ ثقافة الإعتذار التي تجيدها ولا يعترف بها الرجل.
 
الصلح خير
مبدأ تسلم به المرأة، وتسعى جاهدة إلى المبادرة بالصلح بكلمات إعتذار رقيقة قد توقظ الألفة في قلب الرجل، وتحرك مشاعره، خاصة إذا بدر منها أي أمر خارج عن إرادتها كان قد أزعجه، وجرح مشاعره، وأربك علاقتها به، في حين أن الرجل يرفض الإعتذار في كثير من الحالات ظنا منه أنه سيفتح له بابا للتنازلات والتقليل منه؟ فهل هذا صحيح؟
 
الإعتذار و الرجولة
يوجد إعتقاد راسخ بعقل كل رجل خاصة الرجل الشرقي أن الإعتذار سينقص من رجولته ويعرضه لمزيد من التنازلات، لذلك يقف كبرياء الرجل عائقا بينه وبين كلمة آسف، ولكن هل فكر الرجل ما ذا سيحدث إذا إعتذر لإمرأته عن أمر ما بلغة الحب والإحترام؟
 
إعتذار الرجل يرفع من قدره عند المرأة
نعم وهي حقيقة غالية فما أجمل من رجل أغضب إمرأته وذهب إليها هامسا لها بكلمة الإعتذار"آسف حبيبتي" فهي لن تضرك بل ستعلي من قدرك عندها، وسيزيد إحترامها لك، كما أنها دلالة تقدير هامة وضامن أكيد لنجاح العلاقة بينك وبينها فلا تبخل عليها بها.
 
ترسيخ ثقافة الإعتذار
يحتاج الرجل إلى تثقيف وتوعية بأهمية الإعتذار وفوائده الجمة والمريحة له وللآخرين بوجه عام، وفي علاقته بالمرأة بوجه خاص، حتى تسير الحياة على النحو الذي يرضي جميع الأطراف، وذلك من خلال حرص كل طرف على الطرف الآخر والسعي وراء إرضائه وتصفية أي خلاف وإذابته لتبقى العلاقة نقية أساسها المودة والألفة والتقدير.
 
وأخيرا ليس كل الرجال لا يؤمنون بثقافة الإعتذار، فهناك بعض الرجال يهتمون بالإعتذار عند الخطأ، بل ويعون جيدا دوره في التغلب على العديد من المشاكل والأمور الزوجية التي تتكرر كثيرا، ولأتفه الأسباب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل الإعتذار ثقافة تجيدها المرأة ولا يعترف بها الرجل



GMT 05:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab