القاهرة - العرب اليوم
لكل امرأة طريقتها الخاصة بالحفاظ على جمالها وصحتها: تغذية صحية، رياضة، مستحضرات عناية، جلسات تدليك، أعشاب... لكن يبقى الجماع هو الوصفة السحرية التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال. ما الفوائد الجمالية والصحية التي ينطوي عليها؟ إليك بعض الإجابات.
نعرف جميعاً أن المشاعر الإيجابية تعزز جمالنا وصحتنا. إذاً فلنعلم أيضاً أن الجماع يلعب دوراً كبيراً في هذا الاتجاه. فهو يساعدنا على حرق السعرات الحرارية ويمنح بشرتنا اللون الوردي الجميل ويعزز حيويتنا. ممارسة الجماع مرة إلى ثلاث مرات أسبوعياً، يعتبر رقماً مثالياً. وماذا تفعل تلك العلاقة أيضاً؟
- تعزز الجهاز المناعي: عند القيام بالعلاقة الحميمة لمرة أو مرتين أسبوعياً ترتفع نسبة المضادات الحيوية في الجسم، ما يعادل مفعول الأدوية المضادة للالتهابات.
2- تحدّ من الشعور بالضغط النفسي: في ظلّ التوترات الحياتية قد نجد الكثير من الوسائل التي تكافح هذا الشعور المزعج. لكنّ العلاقة الحميمة هي الطريق الأقصر إلى بلوغ الارتياح النفسي.
3- تدعم الصحة القلبية: لا سيما لدى الرجال. مرة إلى مرتين أسبوعياً تكفي للحد من خطر الإصابة بأحد أمراض القلب.
4- تسكن الألم: نعم، هذا حقيقي! فعنصر الأوكسيتوسين الكيميائي الذي يفرزه الجسم في أثناء العلاقة الحميمة، يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأندورفين وبالتالي التخفيف من الألم، لا سيما ألم الصداع. كما أن هذه العلاقة تساعد على شفاء الجروح بسرعة.
5- تسهّل حرق الدهون: لا مجال للمناقشة في هذا الصدد، لنتذكر دائماً أن العلاقة الحميمة تساعد على حرق السعرات الحرارية بمعدل 170 سعرة في الساعة.
6- تحدّ من خطر الإصابة بالسرطان: ولا سيّما سرطان البروستات لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء. وقد أظهرت دراسة حديثة أن هذا الهدف يمكن أن يتحقق من خلال 21 مرة في الشهر على الأقل.
7- تساعد على النوم: فبعد العلاقة الحميمة يشعر الزوجان بالحاجة إلى بعض الراحة، مع ما يرافق ذلك من فوائد على المستوى الصحي العام.
8- تعزز صحة البشرة: لمَ لا؟ فالعلاقة الحميمة تزيد من تدفق الدم في الشرايين وتنشّط الدورة الدموية، ما يعني تزويد الخلايا بالمزيد من الأوكسجين. هذا ما يمنح البشرة مظهراً أكثر انتعاشاً وإشراقاً. كذلك فهي تسهم في طرد السموم وإضفاء مظهر أكثر شباباً على البشرة، من دون أن ننسى أن تلك العلاقة تؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين وتحدّ بالتالي من ظهور التجاعيد.
أرسل تعليقك