الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

الرجل الوسيم
القاهرة - العرب اليوم

قد لا يكون الرجل مستحقا لتسامح المرأة في كثير من الأحيان، وذلك على إختلاف ودرجة الخطأ الذي ارتكبه، ومع ذلك يوجد أمر واحد فقط من الممكن أن يشفع للرجل عند المرأة ألا وهو والوسامة، بحيث تكون سببا أساسيا وراء تسامح وغفران المرأة.
 
الوسامة تشفع لصاحبها
والوسامة هنا تعني الجاذبية، فقد أكدت دراسة أمريكية ذلك، موضحة إختلاف رد فعل المرأة مع الرجل غير الوسيم والرجل الوسيم عند إساءة التصرف وإرتكاب الأخطاء حتى لو كان نفس الخطأ.
 
وقد أوضح جيريمي جيبسون وجوناثان غور من جامعة شرق كنتاكي في الولايات المتحدة، والمشرف على الدراسة أن رأي المرأة يتأثر كثيرا بوسامة الرجل وقوة جاذبيته، موضحا إمكانية تحمل المرأة للرجل غير الوسيم الذي يفتقد للجاذبية، ولكن بنسبة معينة. وتزيد هذه النسبة مع الرجل الوسيم الجذاب، وبالتالي تكون عدم وسامة وجاذبية الرجل سببا مباشرا في ضياع فرصته في أن يحصل على تسامح المرأة وعفوها.  
 
وقد توصل الخبراء إلى هذه النتيجة من خلال عمل إختبار لعدد 170 طالبة، وطالبين من الذكور اتسم أحدهما بالوسامة والجاذبية في حين افتقر الآخر إليهما، حيث قام الأول بإرتكاب مجموعة من الأخطاء الإجتماعية، في حين لم تركب الثاني أي من خطأ يذكر.
 
وبملاحظة رد فعل الطالبات تبين أن النساء تغفرن أخطاء الرجل الوسيم الذي يحظى بقبول غير عادي وجاذبية شديدة، في حين عدم قبولهن لأخطاء الرجل غير الوسيم مهما كانت عادية وبسيطة.. لعل الجميع يتعجب من ذلك الآن فما السبب؟
 
سر تسامح المرأة مع الرجل الوسيم
أرجع العلماء سبب تسامح المرأة وقبولها لأخطاء الرجل الوسيم إلى "قوة تأثير الهالة" وهي الحالة التي تميز شعور الفرد تجاه آخر عن غيره من الأفراد فيشعر براحة شديدة معه وتعتبر الجاذبية والوسامة من أهم الأمور التي تؤثر في ذلك.
 
إلى أي مدى تتدخل "الهالة" في قرار قبول الشخص؟
أوضح العلماء سبب تأثير الهالة على قرار المرأة حيال رفضها لبروفايلات بعض الرجال وذلك بعد رؤية صورهم الفوتوغرافية، وذلك بسبب ضعف تأثير الهالة عليها لعدم وجود مواطن تعزز الراحة والقبول في الشخص كالجاذبية والوسامة مثلا، وتسمى الهالة في هذه الحالة بـ"هالة الشيطان" أو "الهالة السلبية"، لما لها من أثر سلبي في نفسية الطرف المرفوض. 
 
أيهما أقوى تأثيرا على المرأة  الوسامة  أم  الحب ؟
هل الوسامة وحدها هي التي تجعل المرأة تسامح الرجل الوسيم، أم أن للحب دور كبير في حصول أي رجل على تسامح المرأة وغفرانها؟.. نطمع أن تشاركونا الرأي وأن تجيبوا على هذا السؤال الهام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab