الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر والخيانة
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر والخيانة!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر والخيانة!

الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر
القاهرة - العرب اليوم

لحياة الزوجية عالم خاص قد تجد فيه أمور مقنعة وأخرى محيرة وثالثة لا تصدقها، شأنها شأن أحداث ووقائع كثيرة نشهدها في الحياة من حولنا، ففي كل يوم نسمع عن حكايات وقصص مؤلمة وأحيانا مثيرة للإشمئزاز، وعلى الرغم من عدم توقع الأشخاص لها إلا أنها تحدث لهم وبكل قسوة.
 
غدر الزوج
كيف يمكن لزوج بعد الحب والعشرة الطيبة، وبعد العمر الذي أفنته الزوجة في الإخلاص له وحبه ودعمه أن يغدر بها في لحظة طيش وأن يضيع بفعل أحمق عشرة السنين والحب وكل المعاني الجميلة بعد أن تغير حاله للأحسن واشتد عوده أكثر وأكثر وأصبح راسخا كالجبل ليرتبط بأخرى تاركة رفيقة دربه وحدها بمنتهى القسوة والأنانية.
 
من السبب في هذه الحالة؟
هل ضياع الحب هو السبب؟، أم المال، أم عدم حاجته للمرأة التي طالما ضحت من أجله وكافحت معه، أم أن الزوجة بحسن خلقها وبصدق مشاعرها وبتفانيها في حبه هي المسؤول الأول عن غدر زوجها بها؟ فلو كان ضياع الحب هو السبب فمن كان سببا في ضياعه بأنانيته، ولو كان السبب عدم حاجة الزوج لزوجته الآن فمن يدري ماذا سيحدث في اللحظات والساعات والليالي القادمة؟، ولو كانت الزوجة هي السبب لأنها ساهمت في إهدار حقوقها بمبالغتها في التنازلات والتضحية وإيثار زوجها على نفسها في كل الأمور فكيف تتصرف الزوجات مع الأزواج  تجنبا لمثل هذه الحالات؟.
 
الواقع يتحدث
نعم، فكم من حكايات مؤلمة سمعنا عنها ولا زلنا نسمع عنها من الأهل والأقارب أو الأصدقاء أو على شاشات التلفزيون من خلال طرح بعض القصص الواقعية التي تأن بها قلوب السائلات في بعض البرامج،  فكلها حكايات قاسية ومدمرة لأي إمرأة وضعت في هذا الموقف، فنبرة الصوت وحدها تكفي لوصف ما بها من أنين، وهي تروي قصتها مع رفيق دربها وفعلته الغير متوقعة.
 
نصائح هامة للزوجة حتى لا تكون ضحية الغدر والخيانة.
 
• لا تبالغي في التنازلات
 فكثير من الأحيان يترجمها الرجل على أنها أمر مفروض عليك ولابد وأن تقدميه له.
 
• لا تدمني العطاء 
لأن الزوج سيعتاد أن يأخذ دون أن يعطي، وبذلك ستساهمين في إيذاء نفسك ومشاعرك عندما تحتاجين إلى عطفه وحنانه وتقديره ولم تجديهم، واعلمي أنه في يوم من الأيام لن تجدي ما تقدمينه له، لأنك وببساطة شديدة قد إستنزفزتي كل طاقتك في المبالغة في العطاء.
 
• اعلمي جيدا أنه لا ضمان للعلاقات
للأسف عليك عزيزتي وفي ظل ما حولنا من وقائع أن لا تغلقي على نفسك في دائرة المثالية وأن تسلمي بأنه لا ضمان لنجاح العلاقات وأنها قابلة للتغير بل وتوقعي أن يحدث أي أمر يعكر صفو العلاقة وفي أي وقت، والغرض من ذلك هو تخفيف أثر الصدمة عليك بعد غدر الأحبة.
 
• لا تهملي ذاتك
نعم لا تهملي ذاتك، ولا تضعفي شخصيتك بنفسك، كوني شخصية مستقلة مستعدة لتقلبات الحياة وجرح الشريك كوني الأقوى بحكمتك وأنوثتك ونبل أخلاقك.
 
وأخيرا ولكل زوجة صدمت في شريك عمرها بطريقة أو بأخرى، قدري نفسك حق قدرها، وأعلمي أنك جوهرة ثمينة بإخلاصك وطيب خلقك وبكل ما فعلتيه من أجل شريك عمرك حتى ولو أساء إليك، فالعيب فيه ومنه، فلا تثقلي على نفسك ولا تكترثي لما فعله وأحمي قلبك ولا تقسي عليه بلومه أبدا على حب طاهر ومشاعر نبيلة أعطت لشخص لا يستحقها، فقد اسعدي نفسك وكوني فخورة بها، وانتظري الدنيا وهي تدور وسترين كيف سيعود إليك حقك في يوما ما، فنوائب الدنيا تدور ولا تقف عند أحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر والخيانة الزوجة الأكثر تضحية هي الأكثر عرضة للغدر والخيانة



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab