الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة
آخر تحديث GMT02:56:02
 العرب اليوم -

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

العلاقة الحميمية
القاهرة - العرب اليوم

سألت نفسها سؤالاً عن عدم رغبة زوجها في العلاقة الحميمية معها، وأنها هي أيضًا لم تعد لديها الرغبة ذاتها، قائلة "لم يعد زوجي مغرمًا بممارسة العلاقة الحميمية، وبعد 23 عامًا انتهت قصة الحب التي جمعت بيننا، وفي لحظة يائسة ارتكبت خطأ في الصيف الماضي. ولكن لم أتمكن في الاستمرار مع الشعور بالذنب والخداع، لذلك قمت بالاعتراف لزوجي. ولكن يا للصدمة التي شعرت بها عندما اعترف لي بانه قام بالشيء نفسه أيضًا. كيف قام بإبعادي عنه لفترة طويلة، وجعل قلبه ينبض بالحب لشخص آخر؟ وتقدم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة، قائلة: تُبرز مشكلتك القولَ القديم المأثور "لا يمكن أبدًا أن تعرف إنسانًا آخر حق المعرفة، حتى وإن كنت متزوجًا منه على مدى عقود". أضافت الصحيفة "وتدور مشكلتك الزوجية بشأن حقيقة أن زوجك لم يعد منزعجًا من ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن معرفتك الأمر فجأة بأنه ليس كذلك". وأردفت "أتفهم مدى شعورك باليأس، فأنت تشعرين وكأن زوجك دفعك إلى الارتماء في أحضان شخص آخر، في الوقت الذي يقوم فيه هو الآخر بخيانة مشابهة. يجب أن تشعري أنه يرغب في توجيه مشاعرك إلى مكان آخر حتى يتسنى له الاستمتاع بعلاقته الغرامية. من الممكن أن يكون سهلاً ومقبولاً السماح بالغضب واللوم أن يسيطر علينا". تابعت "ديلي ميل"، "وعلى الرغم من ذلك، فأنا أفضل أن تراجعي الدوافع الكامنة لحدوث ذلك. قد يكون زوجك قد شعر بالملل مثلك، لكن لأسباب مختلفة. من المحتمل أن تكوني في حاجة إلى أشياء مختلفة من العلاقة الحميمية، وهذا هو سبب المشكلة؟". واصلت الصحيفة "فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إشباع الرغبة الملموسة أو المادية أثناء العلاقة الحميمية، في الوقت الذي يحتاج فيه زوجك إلى إشباع العاطفة فوق كل شيء. الكثير من الأزواج يدخلون في دائرة مفرغة حينما يشعرون بأن رغبتهم في ممارسة الحميمية لا تتساوى مع أزواجهم. وبعض الأحيان قد يظهر أحد الزوجين فتورًا تجاه هذه العلاقة، لعدم قدرته على التعبير عن احتياجاته. هذه حقيقة للأشخاص الغير الطبيعيين". وفي الحقيقة، هناك خطأ ما في زواجك، إذا كان كل منكما سعى إلى الدخول في علاقة أخرى. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب حلقة الاتصال بينكما. وأوضحت "يبدو أن كلاً منكما لم يصرح إلى الآخر بمشاعره المحبطة بشكل واضح لكي يتفهم الطرف الآخر عواقب ذلك. والحل الجوهري يكمن في عدم إضاعة الوقت في تبادل التهم. ولكن عليك استدعاء القوة والإرادة من أجل مناقشة المشكلة، ومن ثم كل شيء سوف يتم حله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة



GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

GMT 22:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 14:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيوب الشخصية للرجل العنف وطريقة التعبيرعن انفعالاته

GMT 14:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العناد من أكثر الصفات التي تسبب المشاكل الزوجية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

خطوات تساعدك على تحقيق الراحة لنفسية

GMT 08:30 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الصداقة بين الزوجين سر نجاح الحياة الزوجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab