عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه

عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه
القاهرة - العرب اليوم

كثيرا ما ينطق بعض الآباء والأمهات بكلمات وعبارات قد يعتقدون أنها تسهم في تربية وتأديب الطفل، وهو إعتقاد خاطئ حيث يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية بل وقاسية على نفس وصحة الطفل النفسية، لذا يجب على الأب والأم أن يتوخا الحذر عند الحديث مع الأبناء وأثناء عقابهم وتأديبهم.
 
عبارات هادمة لشخصية الطفل
يدخل في إطارها كل عبارة تزعزع من ثقة الطفل في نفسه وتفقده إيمانه بذاته مثل 
• لن تستطيع فعل ذلك 
• فلان أفضل منك فقد فعل كذا وكذا
 
عبارات فيها تأنيب للطفل
تستخدمها بعض الأمهات أحيانا لتشعر الابن بالمسؤولية ولكن بطريقة صعبة ومرهقة لنفسه مثل:
• أنت لا تقدر ما نفعله من أجلك 
• أنت أناني لا تفكر إلا في نفسك 
• أنت السبب في تعب والدك في العمل فهو يجد ويعمل ليلبي لك ما تريد
 
عبارات قاسية 
أحيانا تفقد بعض الأمهات سيطرتها على أعصابها بسبب خطأ ما قد ارتكبه الطفل فتبدأ في قول عبارات قاسية على نفس الطفل، تفقده الشعور بالأمان مثل:
• يوما ما سأترك وحدك 
• إن لم تجلس هادئا سأجلب لك الشرطة أو الطبيب!
• لم أعد أحبك كن مطيعا أولا لأحبك
 
عبارات تؤثر على نفسية الطفل في المستقبل
• كأن تقول الأم للطفل لو كان ذكرا .. أنت رجل والرجل لا يبكي، فينشأ الطفل على هذا الإعتقاد الخاطئ ويصبح جامد القلب وكأن الرجولة تعني القسوة وعدم البكاء لما يهتز له القلب والمشاعر ولذلك أثرا سلبيا على نفس الطفل.
• أنت ذكر ولا يجب أن أحضنك كثيرا .. هذه العبارة قاتلة وللأسف تقولها بعض الأمهات اللاتي يبتدعن طريقا آخر للتربية حيث يعتقدن أن القسوة في معاملة الطفل الذكر تجعله ينشأ رجلا مستعدا لمواجهى الحياة وهو أمر خاطئ جدأ لأن هذا الطفل سيعاني من الحرمان العاطفي وتوابعه السلبية.
 
عبارات التوعيد والتهديد 
كأن تتوعد الأم أو الأب لطفلهما بعقاب ما عند إرتكاب خطأ ما مثل :
• لو فعلت ذلك سأقتلك، سأذبحك .. فهما لا يعنيان ذلك ولكن بعض الأطفال الصغار يخافون من آبائهم من أن يفعلوا ذلك فعلا خاصة في العمر الصغير الذي لا زال من الصعب على الطفل أن يعي كم يحبه أباه وأمه، فيظل خائفا منهما ومن شأن ذلك أن يخلق فجوة بين الطفل وأبويه.
 
• سأبلغ آباك بما فعلت .. في هذه الجملة ظلم للأب، ومن شأنها أن تجعل العلاقة بين الأب والطفل جامدة نوعا ما وتخيف الطفل من أباه، ومن ناحية أخرى فهي تؤثر على شخصية الأم مع الطفل.
 
لماذا لا نقرأ؟
يعتبر هذا السؤال هام جدا، فلماذا لا نقرأ ونتثقف في كتب التربية التي تزذدحم بها المكتبات، ولماذا لا نستشير خبراء التربية وعلم النفس في كل صغيرة وكبيرة تخص تربية أطفالنا، فالأجيال تتغير والأزمنة تختلف، فلا يصح أن نربى أطفالنا بنفس الطريقة التي تربينا عليها مهما كانت مجدية، فالأبناء هم أهم مشروعاتنا المستقبلية وأعظم الأهداف فلنؤهل أنفسنا جيدنا لتربية أطفالنا ولنتثقف ونقرأ ونستشير لنرتقي بهم وليتم البناء على أكمل وجه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه عبارات لا يجب أن يسمعها الطفل من أبويه



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab