من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة

من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة
القاهرة ـ العرب اليوم

من الوارد أن تضيق صدورنا بسر ما يؤرقنا، فنشعر بالرغبة في أن نريح قلوبنا وبالنا منه قليلا بمشاركته مع طرف آخر، ولكن من هو هذا الطرف الذي سيتمكن من حفظ ما ضاقت به صدورنا؟
 
إيجاد الشخص المناسب 
يعد إيجاد الشخص المناسب الذي يحفظ السر ولا يبوح به من الأمور الحياتية الهامة التي تمر على كل منا، فمهما تعددت صداقتنا وعلاقاتنا بالآخرين سيظل الأمر مرهق لنا بمجرد التفكير فيه، وسيبقى هذا السؤال محتاجا إلى تفكيرا عميقا جدا، من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة؟.
 
عندما نتحدث عن الرجل والمرأة، وحفظ الأسرار فلنا أن نعي جيدا الإختلاف الكبير الموجود بين طبيعة كل منهما، كما يجب أن نكون ملمين بتلك الإختلافات جيدا، لأن منها ما يصب في مصلحة المرأة، ومنها ما يصب في مصلحة الرجل. 
 
المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية 
أثبتت باحثة أمريكية وأستاذة علم الاجتماع في جامعة ميشيجن الأمريكية الدكتورة مارجريت باول أن النساء لا يستطعن الإحتفاظ بالسر لأكثر من 38 ساعة، وغالباً ما يختارن أشخاص غير معنيين للكشف عنه والبوح به. 
 
وبفحص رد فعل 500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً حول موضوع حفظ الأسرار، تبين أن 25% منهن اعترفن بأنهن لا يستطعن حفظ السر إطلاقاً  مهما يكون  شخصياً وخطيراً.
 
الشعور بالذنب 
أثبتت الدراسة أن ثلث النساء تقريبا يشعرن بندم شديد بعد البوح بالأسرار، ولكن هل ينفع الندم في ذلك الوقت، والأهم من ذلك هل يتعلمن من أخطائهن حول كشف الأسرار؟.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة من يبوح بالأسرار أسرع الرجل أم المرأة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab