احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب !!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب !!

احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب !!
القاهرة - العرب اليوم

تتعلق قلوب الفتيات بفكرة الحب والزواج وفارس الأحلام الذي ننتظر قدومه .. خاصة ونحن نسمع الأغاني الرومانسية ونشاهد الأفلام التي تحمل لنا جرعات مكثفة من الرومانسية والحب، ولكن ما العمل إذا تأخر فارس الأحلام، أو لم يعد له وجود؟ !!

في الحقيقة بعض النساء يتملكها الهوس والخوف من فكرة الوحدة ، كما أن الأغاني والروايات والأفلام ملئت قلوبنا وعقولنا بأهمية الحب وأنه كالماء والهواء وأن الإنسان بدون حب – الحب العاطفي- هو مجرد إنسان مات قلبه! لذا، فإن بحثك المستمر والمبالغ عن شريك حياتك والحب المفقود سيورطك في العديد من المشاكل كالاتي:

1- علاقة فاشلة:في الطريق للبحث عن الحب تتورط المرأة في علاقات فاشلة بدافع الخوف والضغط من جانب الاهل والمجتمع، لتجد المرأة نفسها - وخاصة المرأة العربية – في مفترق الطرق، بين المضي في تلك العلاقة الفاشلة مع شخص لا يتلائم معاها تماماً أو إرضاء المجتمع الذي مازال مستمراً في الضغط على المرأة العربية فيما يخص الزواج.

وبعض النساء تستمر في تلك العلاقات الفاشلة خوفا من فكرة الوحدة ولقب العانس الذي يلاحقها باستمرار، بل وتتنازل المرأة معنوياً ومادياً كثيراً في تلك العلاقات التي سرعان ما يظهر فشلها، وتصبح النهاية ضرورة لا مفر منها، تلك العلاقات التي تترك جراح غائرة في قلوب النساء ، قد لا يمحوها الزمن.

2- ثقتك بنفسك:فكرة أن الرجل والمرأة نصفين يكملان بعضهما البعض تسيطر على بعض النساء بطريقة سلبية، بحيث تشعر النساء دائماً بأنها كائن ناقص دائما مادام الرجل غير موجود في حياتها، وتشعر بالاطمئنان مادامت بالقرب من الرجل ...أي رجل! ولكن يجب أم تعلمي أنتِ انسانة لديكِ عيوب ومميزات، والرجل أيضاً إنسان لديه عيوب ومميزات ولكل واحد منكم شخصية مستقلة و منفصلة ، فلماذا الشعور بالنقص وفقدان الثقة الغير مبرر؟ إلى متى؟

والسؤال الذي يشغل أذهاننا، هل تحبين نفسك؟ وهل يمكن لتلك العلاقات الفاشلة والشخصيات الغير مناسبة أن تظل معك للأبد؟ هل تستطيعين التحمل؟ وإلى متى؟ عزيزتي المرأة ...إذا كنتِ فعلا من هواة الأفلام الرومانسية والروايات ستجدين أن الحب يأتي بدون مقدمات، ولايحتاج إلى البحث والفحص للعثور عليه، بل عليكِ تفهم حقيقة واحدة أنك لا تعلمين ماذا تخفي لكِ الايام، فلا تجعلي من نفسك أضحوكة مثيرة للشفقة!

تتعلق قلوب الفتيات بفكرة الحب والزواج وفارس الأحلام الذي ننتظر قدومه .. خاصة ونحن نسمع الأغاني الرومانسية ونشاهد الأفلام التي تحمل لنا جرعات مكثفة من الرومانسية والحب، ولكن ما العمل إذا تأخر فارس الأحلام، أو لم يعد له وجود؟ !!

في الحقيقة بعض النساء يتملكها الهوس والخوف من فكرة الوحدة ، كما أن الأغاني والروايات والأفلام ملئت قلوبنا وعقولنا بأهمية الحب وأنه كالماء والهواء وأن الإنسان بدون حب – الحب العاطفي- هو مجرد إنسان مات قلبه! لذا، فإن بحثك المستمر والمبالغ عن شريك حياتك والحب المفقود سيورطك في العديد من المشاكل كالاتي:

1- علاقة فاشلة:في الطريق للبحث عن الحب تتورط المرأة في علاقات فاشلة بدافع الخوف والضغط من جانب الاهل والمجتمع، لتجد المرأة نفسها - وخاصة المرأة العربية – في مفترق الطرق، بين المضي في تلك العلاقة الفاشلة مع شخص لا يتلائم معاها تماماً أو إرضاء المجتمع الذي مازال مستمراً في الضغط على المرأة العربية فيما يخص الزواج.

وبعض النساء تستمر في تلك العلاقات الفاشلة خوفا من فكرة الوحدة ولقب العانس الذي يلاحقها باستمرار، بل وتتنازل المرأة معنوياً ومادياً كثيراً في تلك العلاقات التي سرعان ما يظهر فشلها، وتصبح النهاية ضرورة لا مفر منها، تلك العلاقات التي تترك جراح غائرة في قلوب النساء ، قد لا يمحوها الزمن.

2- ثقتك بنفسك:فكرة أن الرجل والمرأة نصفين يكملان بعضهما البعض تسيطر على بعض النساء بطريقة سلبية، بحيث تشعر النساء دائماً بأنها كائن ناقص دائما مادام الرجل غير موجود في حياتها، وتشعر بالاطمئنان مادامت بالقرب من الرجل ...أي رجل! ولكن يجب أم تعلمي أنتِ انسانة لديكِ عيوب ومميزات، والرجل أيضاً إنسان لديه عيوب ومميزات ولكل واحد منكم شخصية مستقلة و منفصلة ، فلماذا الشعور بالنقص وفقدان الثقة الغير مبرر؟ إلى متى؟

والسؤال الذي يشغل أذهاننا، هل تحبين نفسك؟ وهل يمكن لتلك العلاقات الفاشلة والشخصيات الغير مناسبة أن تظل معك للأبد؟ هل تستطيعين التحمل؟ وإلى متى؟ عزيزتي المرأة ...إذا كنتِ فعلا من هواة الأفلام الرومانسية والروايات ستجدين أن الحب يأتي بدون مقدمات، ولايحتاج إلى البحث والفحص للعثور عليه، بل عليكِ تفهم حقيقة واحدة أنك لا تعلمين ماذا تخفي لكِ الايام، فلا تجعلي من نفسك أضحوكة مثيرة للشفقة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب احذري هذه الأشواك في طريق البحث عن الحب



GMT 03:58 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 22:39 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء في الحياة الزوجية عليكي أن تتجنبيها

GMT 17:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab