تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

نحو مشادَّات إيجابية تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.

لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من دون خرق لقواعد الاشتباكات العائلية؛ لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقًا، وبالتالي تهدد استمرار العلاقة.

وإليكم قواعد مهمة لمراعاة ذلك:

- حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة.. فهذا الأمر يسيء إلى الرجل وإلى المرأة على حد سواء.. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل "لا تقل لي ماذا عليّ أن افعله"، أو "لست طفلا أو طفلة"، كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة في هذه الخلافات.

- يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادَّات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين أيديهما.. غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين

- يشددون على تجنُّب تقليد كل ما يشاهدونه في الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلاً من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ في وجه زوجها عليها التفكير بأنها لن تجد ما تقدم فيه الطعام بالمساء؛ لأنها فرطت فيها بهذه الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.

- الاشتباكات المنزلية مهما كان سبب هذه المشادات.. إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء وبشكل مباشر حول القضية المختلف عليها؛ يكسب الطرف المتحدث تقديرًا واحترامًا أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

- استخدموا الحجج والذرائع.. ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء، وخلال ذلك لا تقرؤوا الصحف أو تتفرجوا على التلفزيون أو تقصوا الأظافر. - تصرف كرجل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة أن يتصرف الزوج كما تريد المرأة فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة؛ لأنه يمكن له أن يظهر رجولته لكن ليس بالطريقة التي تريدها.

- تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز، صحيح أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرًا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء إلى هذا السلاح في كل مرة؛ لأنه يفقد سحره وتأثيره في الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلاً من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر؛ لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة من عيون زوجاتهم أنهنَّ بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

- إذا كان الأمر لا يرضيك فارحل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف فيلزم المرأة ألا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلاً، فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية. - يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تمامًا استخدام عبارات مثل "انت معتوه كأبوك أو أمك" أو استخدام عبارة "أنت من دون أخلاق وغير مسؤول"؛ لأن من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض. - ساعدني على الأقل مرة واحدة.. إن قول هذه العبارة لا يحقق المساعدة المطلوبة، وإنما يعتبرها الرجل استفزازًا، ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

- إذا كان احد الطرفين يريد حلاًّ للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة لشريك حياته أن يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة، ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته؛ لأن ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع، وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء. - اسكت ولا تهتم بي..

قد يبدو بعد أن تقول المرأة إنها توشك على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك، وإنما هو مؤشر على جهل المرأة كيفية التصرف.

- يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجيه ضربة تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئًا، ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية تعرفي على أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab