تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول
القاهرة - العرب اليوم

هو قرار ليس سهلا علي الإطلاق ، ويمثل العديد من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة ، خاصة في ظل مجتمعاتنا العربية المخطئة التي تعتبر المطلقة مذنبة وفاشلة في الحفاظ علي بيتها وزوجها ، مما يعرضها للكثير من الضغوط النفسية ، لكن مع كل هذا يكون الطلاق في بعض الحالات هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ مايمكن إنقاذه.

لاتوجد مؤشرات أو علامات محددة يجب اللجوء عندها للطلاق ، فمالاتتحمله إمرأة قد تتحمله أخري، لكننا نقدم هنا الخطوط العريضة والاسترشادية التي عند حدوثها بشكل خطير لابد أن تلجأ المرأة فيها للطلاق .
إليكِ بعض الحالات التي يمكن أن تلجأ الزوجة فيها للطلاق ، كأفضل الحلول للاستقرار النفسي:

 
1-  إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها ولا يجد حرجا  فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.

2-  إذا كان الزوج متورطاً فى عمل إجرامى أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع.

3- إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية.

4- عند تتعرض  الزوجة هى أو أبناؤها للإهانة والاعتداء البدنى، اللفظى أو الجنسى.

5-عندما يهمل الزوج مسئولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرض فيه الأسرة للخطر المادى أو المعنوى.
 
6-  عندما تجد الزوجة  أن مضار الاستمرار فى الزواج أكبر من مضار إنهائه.

7-  عندما تجرب كل الحلول الأخرى، وتلجأ إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجد أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجد فى نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية.

8- إذا أشرفت الزوجة علي فقدان صحتها النفسية هي أو أطفالها ، وأصبحت تلازمها الأمراض والاكتئاب والحزن الشديد .
 
في حالة توافر احد هذه العوامل يصبح الطلاق ضرورة بنصيحة الخبراء ضماناً للاستقرار النفسي.
كيفية اتخاذ قرار الطلاق:

 
 -  اكتبى قائمة بالأسباب التى تجعلكِ تفكرين فى الطلاق، أكتبي وحددي  ولا تكتفى بالتعميمات.

 -   اكتبى ما هى الحلول الأخرى غير الطلاق التى يمكنك اللجوء إليها للتعامل مع المشكلات التى ذكرتيها فى قائمتك.

-  تحدثى مع زوجك عن المشكلات التى بينكما وعن وجهة نظرك فى حلها وانظرى ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا وانظرى رغبته فى التغيير.

 -   قيمى محاولاتكما فى تحسين التواصل فيما بينكما، هل تتحول كل مناقشاتكم إلى جدال وشجار ولوم وتبادل للاتهامات أم يمكنكما الوصول إلى شئ؟ هل جربتما أساليب جديدة في فن التواصل ؟أذكريها .

 -  هل بإمكانك أنتِ وزوجكِ أن تسامحا بعضكما على أخطاء الماضى؟ أحياناً يتطلب الموضوع وقتاً وربما يتطلب مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة إذا كانت الإساءات كبيرة أو متراكمة على مدار فترة طويلة.

 -   قيمى آثار الطلاق وآثار الاستمرار فى الزواج على الأبناء، وهل من مصلحتهم الاستمرار فى الزواج أم الانفصال؟ فالأبناء طرف مهم جداً فى المعادلة يجب أخذه فى الاعتبار.

 - من المفيد جداً  قبل أن تتخذى قرار الطلاق اللجوء  إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، فالمتخصص  سيساعدك على رؤية المشكلة من مختلف الزوايا، والتفكير المتوازن بين كل من العقل والعاطفة، والتفكير بوضوح.
 
وأخيرا لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك، أنتِ وزوجك فقط أصحاب المشكلة ، ناقشيه بهدوء وقررا معا إما الاستمرار علي أساس من المودة والاحترام ، أو الإنفصال والبدء من جديد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول



GMT 00:49 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

GMT 00:20 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

GMT 08:01 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

تعرفي متي يكون الطلاق أفضل الحلول

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab