كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية
القاهرة - العرب اليوم

المناوشات أو الخناقات والمعارك التي تحدث يومياً، ونقوم بها جميعاً في العمل في المنزل مع أطفالنا مع أزواجنا وزوجاتنا أو مع أي شخص في الشارع خلال اليوم، الجدال والمناقشات وإرهاق النفس والجسم في الكلام الكثير، وهو أمر طبيعي نقوم به جميعا خلال اليوم العادي لنا ولا نلاحظ ما مدي خطورته أو تأثيره النفسي والصحي علي نفسيتنا. ويحذر أطباء النفس والأطباء في مجال الصحة المختلفة من تلك المناوشات أو المعارك التي يقوم بها الإنسان للتنفيس عن غضب داخلي لديه، كما يوضح الأطباء أسبابها، فبعض الناس تشتبك وتتعارك بمنتهي السهولة أو بكثرة شديدة، وذلك لكي تفرغ طاقة سلبية وتفكيرا عميقا سلبيا لديها وتفريغه في نشاط بدني أو نفسي، مثل المعارك، وهو أمر غير سليم علي الصحة ولا يريح الإنسان وأن إراحة بعض الوقت. الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمي للطب النفسي، يفسر مدي أهمية أن يكون الإنسان صبورا لا يسعي للاشتباك دوما، في الحفاظ علي صحة الإنسان من الكثير والكثير من الأمراض النفسية والبدنية التي تصيبه، كارتفاع ضغط الدم والقلب وغيرها من الأمراض الشهيرة، وأيضا من النوبات النفسية الشديدة، والتي تضره بشدة، وهو في غني عنها، لذا يجب المحافظة علي اليوم خاليا من المعارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab