كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية
القاهرة - العرب اليوم

المناوشات أو الخناقات والمعارك التي تحدث يومياً، ونقوم بها جميعاً في العمل في المنزل مع أطفالنا مع أزواجنا وزوجاتنا أو مع أي شخص في الشارع خلال اليوم، الجدال والمناقشات وإرهاق النفس والجسم في الكلام الكثير، وهو أمر طبيعي نقوم به جميعا خلال اليوم العادي لنا ولا نلاحظ ما مدي خطورته أو تأثيره النفسي والصحي علي نفسيتنا. ويحذر أطباء النفس والأطباء في مجال الصحة المختلفة من تلك المناوشات أو المعارك التي يقوم بها الإنسان للتنفيس عن غضب داخلي لديه، كما يوضح الأطباء أسبابها، فبعض الناس تشتبك وتتعارك بمنتهي السهولة أو بكثرة شديدة، وذلك لكي تفرغ طاقة سلبية وتفكيرا عميقا سلبيا لديها وتفريغه في نشاط بدني أو نفسي، مثل المعارك، وهو أمر غير سليم علي الصحة ولا يريح الإنسان وأن إراحة بعض الوقت. الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمي للطب النفسي، يفسر مدي أهمية أن يكون الإنسان صبورا لا يسعي للاشتباك دوما، في الحفاظ علي صحة الإنسان من الكثير والكثير من الأمراض النفسية والبدنية التي تصيبه، كارتفاع ضغط الدم والقلب وغيرها من الأمراض الشهيرة، وأيضا من النوبات النفسية الشديدة، والتي تضره بشدة، وهو في غني عنها، لذا يجب المحافظة علي اليوم خاليا من المعارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab