سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

تتعرّض العلاقة الزوجية لمشاكل ومعوّقات قد تسبّب تعاسة الزوجين، وتقوّض دعائم العلاقة بينهما، بسبب تجاوز أحدهما أو كلاهما لبعض الخطوط الحمراء.

وتعتبر هذه الخطوط الحمراء أموراً مصيرية يجب عدم إهمالها، أو التغاضي عنها، لأنها قد تحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق.

وهناك تصرفات غير مقبولة بين الزوجين منها :

الإزدراء: السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة بإحتياجات ومتطلبات كل طرف، كلها عوامل غير مقبولة في الحياة الزوجية، وتؤدي الى مشاكل لا تطاق ولا تحتمل.

التجاهل: الإنفصال شبه الكلي بين الزوجين، كالاستقلالية في الأكل والشرب، والهروب المتكرر من المنزل وجلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل البيت، عوامل تؤثر سلبًا على الحياة الزوجية.

الخداع: ان الكذب والاحتيال يمكن ان يدمّرا العلاقة الزوجية وتعتبر الخيانة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الانفصال بين الزوجين، فعندما يقيم اي طرف علاقات اخرى لا بد أن تنهار الحياة الزوجية.

الغضب: يعتبر الغضب من أسوأ الصفات، لانه قد يؤدي الى سلوكيات غير محمودة كالضرب أو تحطيم الأشياء في المنزل الأمر الذي يجعل الحياة صعبة. والضرب غير مقبول على الإطلاق في الحياة الزوجية الى جانب الإساءة اللفظية وجرح المشاعر وقلة الإحترام.

الغيرة المرضية: الغيرة مهمة في الحياة الزوجية، لأنها تدل على الحب ولكن شرط ألا تتحول الى مرض وهوس قاتل يدفن معه مشاعر الحب ويحوّل الحياة الزوجية الى كابوس او جحيم لا يطاق.

مغازلة امرأة أخرى: تعتبر من التصرفات غير المقبولة وغير اللائقة التي يقدم عليها الزوج، ولاسيما أمام زوجته، والتي تسبب الإحراج للزوجة وبالتالي المشاكل.

اللوم: إن غلبة اللوم والعتاب المتبادل وإلقاء التبعات من كل طرف على الأخر، وتلاشي الإحترام واللين والرفق بين الزوجين، وغلبة الإنفعالات والعصبية على الحوار بين الزوجين، جميعها عوامل تحوّل الحياة الزوجية تدريجيًا، ان تكررت، الى حياة لا تطاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم



GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعابير بين الأزواج تدل على نهاية العلاقة الزوجية

GMT 16:32 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تُشير إلى اتجاه زواجكِ نحو الطلاق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab