الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة
القاهرة - العرب اليوم

تشكو الكثير من النساء من أن أزواجهن غير رومانسيين، ويشكو الكثير من الرجال من أن زوجاتهم «رغايات» وتنقصهم العقلانية، ويبدو الأمر وكأن كلاً من الرجل والمرأة يتحدثان بلغتين مختلفتين.

حضرت مؤخراً محاضرة فى مؤسسة «زدنى» للأستاذ وليد جلال بعنوان «الرجال من المريخ والنساء من الزهرة»، المحاضرة تلخيص ممتاز لكتاب يحمل نفس الاسم، من أشهر الكتب التى تحدثت عن الاختلافات بين الرجال والنساء لمؤلفه جون جراى، وقد ترجم إلى العربية، ويعد من أكثر الكتب مبيعاً.
 
والآن دعونى أشرح لكم الفروق بين الرجل والمرأة من خمسة نواحٍ، كما ذكرها أ.وليد فى المحاضرة:

    أولاً: رد الفعل نحو تقديم المساعدة

كى نستطيع أن نفهم رد فعل كل من الرجل والمرأة نحو تقديم المساعدة، دعونا نلقى نظرة أولاً على قيم كل منهما، ولكن ما معنى كلمة «القيم»؟ يقصد بالقيم.. الأشياء أو المعانى الهامة لدى الإنسان، والتى تحكم قراراته وتصرفاته.

    قيم المرأة: الحب، المشاركة، الجمال، التواصل.. ولهذا فإن تقديم زوجها المساعدة لها يشعرها بالحب، وياحبذا لو كانت هذه المساعدة دون أن تطلبها.
    قيم الرجل: القوة، الكفاءة، الفعالية، الإنجاز.. تقديم المساعدة للرجل وخاصة دون أن يطلبها، يشعره بأنه يفتقر إلى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، والرجل غالباً لن يطلب المساعدة بشكل مباشر، لكن الزوجة الذكية بفهمها لزوجها تستطيع أن تعرف متى يكون محتاجاً للمساعدة، ومن ثم تقدمها له دون أن تعطيه إحساساً أنها الأفضل أو الأذكى.

    ثانياً: الاحتياجات العاطفية

أهم الاحتياجات لدى المرأة تختلف عن أهمها لدى الرجل، صحيح أن الرجل له أيضاً نفس احتياجات المرأة، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاته الأصلية، و الأمر نفسه ينطبق على المرأة، فلها أيضاً نفس احتياجات الرجل، لكنها تأتى فى الأهمية بعد احتياجاتها الأصلية.

    احتياجات المرأة:

    العناية: يتم إشباع هذا الاحتياج لدى المرأة بعمل الرجل على راحتها بدءاً بالعمل على توفير احتياجاتها، وانتهاء بأبسط الأمور عندما يحضر لها كرسياً لتجلس قبل أن يجلس هو.. إلخ.
    التفهم: أن يستمع إليها دون أن يحكم على ما تقوله بأنه صواب أو خطأ، أن يقبل الاختلاف دون أن يتفق بالضرورة مع ما تقوله.
    الاحترام: بأن يعترف بحقوق زوجته عليها وبحقوق المرأة فى المجتمع بشكل عام.
    التفانى: بأن تشعر أنها على رأس أولوياته.
    التأييد: تفهم مشاعرها واحترامها والتعاطف معها، وعدم مهاجمة هذه المشاعر أو التهوين من شأنها.
    6التطمين: طمأنتها أنه يحبها وأنها أهم واحدة فى حياته، وذلك ليس بالأفعال فقط، ولكن بالكلام وتكراره مرة واثنتين وثلاثة وإلى ما لا نهاية!

    احتياجات الرجل:

    الثقة: بأنه يعمل على راحتها.
    القبول: تقبله كما هو بنقاط ضعفه وقوته.
    التقدير: أن يشعر أنه يحدث فرقاً إيجابياً فى حياتها وحالتها النفسية.
    الإعجاب: أن تشعره أنه رجلها.. أنه فارسها.
    الموافقة: طالما اتخذا القرار.
    التشجيع: بعد عودة الزوج من عمله يكون بحاجة إلى إعادة شحن طاقته، التشجيع يكون بالأفعال والكلام أيضاً.

اقرأي أيضا : أسرار الزواج الناجح

    ثالثاً: الاستجابة للضغوط

    الرجل ينزع إلى الصمت والانعزال والشرود، محاولاً العثور على حل لمشكلته، أو بتعبير جون جراى «يدخل الكهف»، فإن وجده خرج وإن لم يجده يحاول التشاغل عنها بأنشطة لا تتطلب تركيزاً، فيتصفح الإنترنت أو يتنقل بين قنوات التليفزيون، أو يلعب ألعاب الفيديو.. إلخ.
    عندما يدخل زوجك إلى الكهف.. اعلمى أن ذلك لا يعنى اهتمامه، لا تلحى عليه ليتحدث عما يضايقه، لا تقدمى له النصيحة إلا إذا طلبها، اشغلى نفسك ولا تظهرى قلقاً كبيراً عليه، امنحيه الحب والثقة والتقدير، وفرى له جواً مريحاً.
    والمرأة تنزع إلى الكلام: المرأة فى هذه الأوقات تحتاج إلى الكلام وإلى الشعور بالتعاطف والتفهم، وآخر ما تحتاجه هو تقديم النصائح والحلول

    رابعاً: لغة الحوار

المرأة تميل إلى التعميم، والرجل يسيء الفهم، فمثلاً عندما تقول المرأة «أنت مبتحبنيش زى زمان».. يسمعها الرجل بالضبط كما قالتها، ويظن أنها تقصد أنه لا يهتم بها أو يحبها على الإطلاق، بينما هى فى الحقيقة تريد أن تقول «قل لى أحبك».

    عزيزى الزوج: اضبط أعصابك، لا تدافع عن نفسك، استمع للمعنى وراء الكلام واستجب بناء عليه لا بناء على الكلام نفسه.
    عزيزتى الزوجة: إياك أن يدفعك ميلك إلى التعميم إلى قول «طلقنى»، لأنك تريدين أن تسمعى منه «أنا مستغناش عنك»!

    خامساً: الاحتياجات النفسية

    الرجال كالمطاط: إنها دورة طبيعية عند الرجل أن يحتاج من فترة لأخرى أن يأخذ مسافة من زوجته فيخرج مع أصدقائه أو يفعل أى شيء آخر.
    عزيزتى الزوجة: هذا لا يعنى أنه يحبك، لا تذهبى خلفه فالمطاط عندما يشد إلى أقصاه سيعود مرة أخرى بسرعة وبقوة، كذلك لا تعاقبيه عند العودة إليكِ.
    النساء كالموج: لأن المرأة عاطفية، فإن مشاعر الحزن يجب أن تطفو من وقت لآخر على السطح، حتى دون وجود سبب واضح، فتصل فى مشاعرها السلبية إلى ذروتها «تنزل إلى البئر»، وربما يصل بها الأمر إلى البكاء، قد يكون ذلك مربكاً للرجل لأنه لا يفهم ما يضايقها وقد يظن أنه السبب، وعندما يقدم لها النصيحة ولا يجد أنها تحسنت يشعر بالفشل، فقط كن قريباً منها، اهتم بها واستمع إليها متعاطفاً معها ومحترماً مشاعرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة الفروق بين سيكولوجية الرجل والمرأة



GMT 07:15 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

12 سمة مشتركة بين الأزواج السعداء

GMT 07:13 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

تعرف على أبرز المشاكل الزوجية وطرق حلها

GMT 07:11 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

10 صفات يتمناها الرجل في زوجته

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ما هي أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك الحياة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

طرق لتعزيز التواصل الإيجابي بين الأزواج

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab