استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم
آخر تحديث GMT08:50:05
 العرب اليوم -

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم
القاهرة - العرب اليوم

هي مسألة تثير سجالاً واسعاً في صفوف الأهل عندما يصرّحون: "اولادنا لا يعملون بنصائحنا. يتصرفون كما تملي عليهم قناعاتهم الخاصة ولا يأخذون ما نقوله لهم في الاعتبار". يحصل ذلك خصوصاً في سن المراهقة حيث يجد الشاب انه بات في عمرٍ يريد طرح شخصه فيه من الباب العريض. قد تكون خياراته صحيحة. وقد لا تكون كذلك في حال اتخذها للتعبير عن التحدي والاستفزاز. لكن، وفي جميع الاحيان، يبقى الأهل الأكثر خبرةً وضلوعاً في أمور الحياة، وبالتالي يتوجّب على الأولاد أن يأخذوا بوجهة نظر والديهم مهما كانت الظروف الحياتية المحيطة. وعلى الأهل في المقابل أن يستخدموا اساليب ايجابية توصلهم الى نتيجة فعّالة بعيداً من الخصومات او الأوامر الشديدة الصرامة. وفي هذا الإطار، اليكم أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في تقبل الاولاد لنصائح أهاليهم بايجابية.

• "انت على حقّ، لكن نظريتي أسهل"
من الضروري أن لا يجد الولد أن أهله يعارضونه في أفكاره بشكلٍ كامل. يكفي بهم أن يحترموا وجهة نظره ويعولون على أهمية النقاط الايجابية فيها والتعقيب على السلبية منها لتوعيته. هذه الطريقة البناءة مدخلٌ صريح الى الاقتراب من #المراهق وتهدئة تصلبه، ونصحه بما يفيده ويعود بالايجابية على سلوكه الشخصي. يكفي القول صراحةً أن الطرح الذي ينصحونه به أسهل وأكثر بساطة عوضاً من القول أن رأيه خاطئ وليس في محلّه. وعلى الأبوين أن يتذكرا دائماً ان لا شيء في الحياة صحيحٌ مئة في المئة ولا شيء خاطئاً كليّاً. الصح نسبي والخطأ نسبي أيضاً.

• "مررت بها من قبلك، وهكذا تصرّفت"
هي نموذج فاعل يجعل #الأولاد يرون الطرح كاملاً امامهم. القصة تؤثّر في الولد كما في الشاب والكهل، لأنها تجربة واقعية حصلت وأنتجت حكمة او استنتاج. ويكفي للأهل في هذا الإطار مقارنة تجربة ابنهم بتجربتهم السابقة. وهذا ما سيجعله يحكّم عقله أكثر من انفعالاته، ويعي ان نتيجة وجهة التصرف التي يؤمن بها ستودي به الى المحطة ذاتها. كما ان اعتراف الأهل بخطئهم تجاه ولدهم يقرب المسافات بينهم ويبعد من الأجواء العائلية المظاهر السلطوية السلبية.

• "أنت من ستتلقى نتيجة تصرفك... وليس نحن"
هنا يخرج الأهل من المعادلة كي يصوروا ولدهم أنه هو وحده من سيتلقى نتائج ما يقوم به، وليس والديه. الفكرة الذكية في هذه الاستراتيجية أن المراهق غالباً ما يبحث عن سبيلٍ للتمرد ليغيظ أهله ويعبر عن وجوديته، لكنه هنا سيجد أن والديه باتا خارج اللعبة، وأن التعبير عن الأنا في هذا المجال لن يخترق صفوفهما، وهذا ما يحفّزه على اتخاذ مبادرات سلوكية ايجابيّة كي يحجب عن اذهانه صورة أن عائلته اكتفت باتخاذ موقفٍ جانبي من حياته. كلّ شيءٍ قد يولد النقيض. الإصرار المفرط يولّد خسارة. والبساطة في الأداء نتيجتها فرحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم



GMT 08:24 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي القواعد الذكية لربة البيت المثالية

GMT 01:03 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

4 أنواع من الرجال لا تقتربى منهم

GMT 08:19 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

GMT 10:27 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عبارة واحدة لزوجك تفعل العجائب في علاقتكما

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

مفاجأة من تامر حسني في عيد الحب
 العرب اليوم - مفاجأة من تامر حسني في عيد الحب

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab