الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية
آخر تحديث GMT10:26:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية

القاهرة - العرب اليوم

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية فالإنسان يميل بالفطرة  لتكوين الصداقات وأحيانًا يكون الصديق  بمثابة الأخ وحافظ السر، ومع هذا لابد من وجود حدود صحية تساعد كل طرف الاحتفاظ بخصوصية علاقته الزوجية بعيدا عن الأصدقاء والأهل.يتناول اليوم السابع مع أميرة ألبير خبيرة العلاقات الأسرية أفضل الطرق لوضع الحدود في الصداقات  حتى تكون حياتك الزوجية خط احمر.تقول خبيرة العلاقات  الأسرية  في حديثها لـ اليوم السابع :" لا تقتصر الحدود في العلاقات علي الأصحاب وبعضهم لكنها تمتد إلى علاقه الزوج بأصدقائه والزوجة بصديقاتها فليس من الصواب أن يتحدث الزوج مع صديقه عن تفاصيل خاصه بزوجته أو أخذ الرأي  فيما يخص أغراضها الشخصية أو الحديث عن علاقتهم الخاصة و بالمثل بالنسبة للزوجة وحديثها عن أسرار زوجها وعلاقتها به وكل ما يخص أسرار عمله فكسر الحدود و افشاء الأسرار قد يؤدي إلى خلافات زوجية في حالة معرفه الطرف الآخر لإحساسه بعدم وجود خصوصيه وحدود في حياته الشخصية مما يجعله يشعر بعدم الأمان  والثقة..

الحدود ليست اختيارية بل ضرورية:
من المهم إدراك أن الحدود أمر ضروري لابد منه فالبعض يشعر أنه نوع من القيود وسلب حرية التعامل لكن واقعيا الحدود الصحية ضرورية لأنها تعطي الاحساس بالأمان للشخص وتؤثر على صحته النفسية.

تعرف على حدودك:
الوعي بالذات مفتاح نجاح ففهم نفسك ومعرفه ماهي حدودك، ما يضايقك وما تسمح به وما لا تسمح به يساعدك أن توضحها للطرف الآخر الذي تريد رسم الحدود معه مع مراعاة اللباقة وأداب الحديث عند توضيح الحدود فالهدف فهمها واحترامها.

الخصوصية:
الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية وهناك فرق بين الخصوصية والسرية فالاحتفاظ بالأسرار في العلاقات العاطفية يزعج شريك الحياة خاصة إذا كان السر به معلومات قد تكون مؤذية للطرف الآخر أما الخصوصية فيعني الاحتفاظ بجزء من المساحة الشخصية دون تدخل الآخرين وفيما يخص الأزواج فتعني عدم مشاركه كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع الآخرين فهذا يخلق إحساس بالأمان والاحترام كما أن احترام خصوصية كل طرف للآخر تبني الثقة بينهم.

الاستقلالية:
أكثر الأمور التي تدمر العلاقات هي تبعية الآخرين والانصهار فيهم فهي تلغي الحدود الصحية وتفرد الشخص وتميزه فالاستقلالية في العلاقات مهم للغاية للحفاظ على ارتباط صحي ومتوازن لأنها تحترم اختلاف الفكر ووجهات النظر وفيما يخص الزوجين فإن الاستقلالية لا تعني انفصال كل طرف عن الأخر لكنها تعني أن يحافظ كل منهما على هويته الخاصة  وهذه الهوية لا تحقق إلا  بوجود المساحة الخاصة لكل منهما مثل اتخاذ القرارات الخاصة التصرف والتفاعل بشكل طبيعي عفوي مع كل ما يحدث شرط ألا يهمل أحدهما واجباته تجاه العلاقة أو الآخر فالاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية.

التوازن في وضع الحدود:
الحدود في العلاقات بين البشر مثل الميزان الصحي تتطلب حزم وأيضًا وعي وذكاء في وضعها وهذا ينطبق على كافة أنواع العلاقات وهي ليست سهلة لأنها تختلف من علاقة لأخري وهذا يتطلب دراية بطبيعة العلاقة فالشخص واضع الحدود قد يسمح للأخر بتخطي الحدود لدخول إلى علاقة أعمق فالتوازن بين الخصوصية وترك مساحة من الحرية يخلق نوع من الراحة والاستقلالية للشخص الذي نجح في وضع الحدود.

قد يهمك أيضأ :

زوجة محمود العسيلى تحتفل بعيد زواجهما

أكبر زوجين في بريطانيا يكشفان سِر استمرار زواجهما 81 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية



GMT 05:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 14:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيوب الشخصية للرجل العنف وطريقة التعبيرعن انفعالاته

GMT 14:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العناد من أكثر الصفات التي تسبب المشاكل الزوجية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab