7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎
آخر تحديث GMT03:11:04
 العرب اليوم -

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎
القاهرة - العرب اليوم

هل خرجت لتوكِ من علاقة عاطفية دامت طويلاً و كنتِ تبنين عليها آمالاً كبيرة؟ لا بد أنكِ تحسين و كأن العالم ينهار من حولكِ... لا تيأسي! فيجب أن تعلمي أنك الآن في مرحلة الصدمة العاطفية و ستحتاجين لبعض الوقت لتجاوزها، كما ستمرين ب77 مراحل. بعد ذلك  ستتمكني من البدء مجدداً و فتح قلبك للحب مرة أخرى. 

تعاني الكثير من الفتيات والشابات من الصدمات العاطفية و خيبات الأمل التي تنهي علاقاتهم بشكل درامي. هذا يؤثر بشكل سلبي على نفسياتهن و يدخلهن في دائرة مغلقة من الاكتئاب و معاقبة الذات. بما أن النقطة الأولى في حل المشاكل ترتكز على الفهم الصحيح لها ولتجلياتها، ارتأينا أن نقدم لكِ في هذا المقال تحليلاً و توصيفاً لمختلف المراحل التي تميز نفسية المرأة بعد فشل علاقتها العاطفية أو ما يسمى بمراحل الصدمة العاطفية.

1- الصدمة

الأيام الأولى التي تلي الانفصال العاطفي مرحلة صدمة بالنسبة للنساء. هكذا، تدخل النفس في مرحلة خاصة تتميز بمحاولة الحماية من آثار هذا الانفصال، لأن الاستيقاظ من وهل الصدمة و استيعاب الأمر على حقيقته أمر صعب للغاية لا تطيقه النفس. تكون الليلة الأولى لحظة مميزة في هذه المرحلة، إذ أن الذاكرة تستعيد فيها كل الذكريات الجميلة التي خلفتها العلاقة فيي نفسيتكِ و التي تجعلكِ لا تتقبلين فكرة الانفصال.

2- عدم تقبل الأمر الواقع

يصعب كثيراً على النفس تصديق أن كل تلك اللحظات الجميلة وك ل تلك الأيام الرائعة صارت مجرد ذكرى و رحلت بكل ما فيها إلى غير عودة. غالباً ما تبقى هناك آمال بعودة المياه إلى مجاريها، بحجة أن الطرف الآخر لن يستطيع نسيان العلاقة و كأنها شيئاً لم يكن. هكذا، تظل النفس تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن بصيص الأمل الذي لديها على أمل رجوع الأيام الخوالي. إلا أنه يجب عليكِ ألا تعيشي في ظل هذه الوساوس و الأوهام فترة طويلة، كي تتمكني من تجاوز هذه الأزمة بأقل الآثار النفسية.

3- الغضب

بعد مرور المرحلتين السابقتين، يبدأ شعور جامح بالغضب يجتاح النفس شيئاً فشيئاً. فيعود شريط الذكريات ليمر أمام عينيكِ من جديد لتري مجموعة من الأمور لم تكوني تلقي لها بالاً. تصبحين أكثر صرامة و جدية في نقد تصرفاته و كأنكِ تقولين لنفسكِ: يا له من وحش في صورة آدمي!

هذه مرحلة طبيعية و عادية، لكن لا تدعي المجال للانتقام ليتسلل إلى أفكاركِ و يدعوكِ إلى القيام بأفكار جنونية.

4- عدم الثقة بالنفس

قد يعتريكِ أيضاً شعور بالخجل من نفسكِ، نتيجة إلقاء كل اللوم على نفسكِ بسبب فشل العلاقة. فنظرة المحيط الخارجي و تهامسهم كلما مررتِ بجانبهم تؤذيكِ و تجعلكِ تنقِّصين من قيمة نفسكِ فتعتبري أنكِ لم تكوني في المستوى المطلوب لإتمام العلاقة.
تذكري في هذه الحالة أن شريككِ السابق رأى فيكِ ما يدعوه إلى الارتباط بكِ و قد أعجبته بعض الخصال وهو ما يفسر تكوين علاقة عاطفية بينكما. لذا لا تكثري من جلد ذاتكِ، فمثل هذه التصرفات لن تزيدكِ إلا ألماً!
 
5- القبول بالأمر الواقع

أخيراً، تجد فكرة تقبل الأمر الواقع مكاناً لها في تفكيركِ و تشعرين بأنه آن الأوان لطي هذه الصفحة بحسناتها و سيئاتها. تتقبلين بكل أريحية حزنكِ و ألمكِ، اللذان سيظلان يرافقانكِ لبعض الوقت. إذا كان الحزن و الألم سيدا هذه المرحلة، مهما طال أمدها، فإن فكرة تقبل الواقع و النظر إليه بعين الحقيقة سيساعدانكِ كثيراً على فهم الأمور على حقيقتها و تقييم وضعكِ بشكل صادق. 

6- إعادة ترتيب النفس

بعد قبول الحقيقة، يبدأ الجرح في الالتئام شيئاً فشيئاً. قد يترك جرح التجربة الماضية ندوباً في نفسكِ، لكنه لن يمنعكِ من مواصلة المسير نحو المستقبل. في هذه المرحلة، تتوقفين عن كثرة لوم نفسكِ و معاتبتها، تفهمين أنه حان الوقت لاستمتاع بالحياة و لحظاتها، تضعين أيضاً قواعد جديدة لعدم تكرار نفس الخطأ فيما بعد. 

7- التعاطف مع الطرف الآخر

دائماً ما نتحدث عن الشخص الذي تم التخلي عنه لكن ماذا عن الطرف الذي قرر انهاء العلاقة؟ أحياناً يحس هذا الطرف بمشاعر التعاطف تجاه حبيبه السابق، كما قد يحس بالذنب و تأنيب الضمير لكون لا أحد منا يرغب في أذية شخص كان مهم في حياته و عزيز على قلبه. لذا لا يجب أن ينكر هذه الأحاسيس إذا ما زارت وجدانه، كما لا يجب أن يفسح لها المجال كثيراً حتى تسيطر عليه. فالقرار صار أمر واقع و لربما هناك أسباب واقعية دفعت به لوضع حد للعلاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎ 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab