حيل بسيطة لتكسبي ود حماتك
آخر تحديث GMT15:51:33
 العرب اليوم -

حيل بسيطة لتكسبي ود حماتك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيل بسيطة لتكسبي ود حماتك

حيل لتكسبي ود حماتك
القاهرة - العرب اليوم

تعاني الغديد من السيدات من صعوبة التعامل مع أمهات أزواجهن بعدد هام من الأسباب، لكن رغم تعدد الأسباب فالزوجة هي المطالبة بتلافي هذه المشكلات لأنها ستكون الطرف الوحيد الخاسر فيها، لذلك نقد لك سيدتي عدد من الحلول التي ستمكنك من تجاوز مثل هذه المشاكل الاجتماعية مع أهل زوجك خاصة، تابعي معنا:

    أسباب النزاعات مع الحماة

تتعدد أسباب المشاكل مع أم الزوج لكن أهمها على الإطلاق يتمثل في :

    الغيرة : تغار الكثير من الأمهات من زوجة ابنها لأنها تراها قد قامت فعليا بسرقته منها، وتتحول من مرحلة الفرح بزواج ابنها إلى مرحلة الخوف من أن ينساها ابنها ويهتم بزوجته التي أصبحت تمثل أسرته الجديد، لذلك تحاول الانتقاص منها أمام ابنها حتى يتذكر أفضالها عليه.

    المقارنة السلبية : تحب الأم لابنها السعادة والفرح وأن يحصل على أفضل الأشياء، ومنها الزوجة، لذلك تقوم دائما بإنشاء مقارنات بين زوجة ابنها وبقية الزوجات، وتبحث عن طرق إصلاح تلك العيوب عبر تقديم ملاحظات قد لا تروق للزوجة.

    الوحدة : بعد زواج الأبناء تجد الأمهات أنفسهن في حالة صعبة تطغى عليها الوحدة لذلك تصب جام غضبها على من أفقدوها أبناءها وكانوا سببا في بعدهم عنها، وفي العادة تحمل الأم زوجة ابنها المسؤولية الكاملة، حتى وإن كان الإبن غير بار بأمه، لأنها ترى أن من واجب زوجته نصحه.

    إثبات الذات : تسعى بعض السيدات إلى إضهار أنهن مازلن قادرات على القيام بأعمال المنزل، ويجدن أفضل مساحة لهن أمام أبنائهن، وتكون الزوجة هي محل المقارنة طبعا، الأمر الذي قد يثير حفيظة الزوجة.

    حيل لتجاوز المشاكل مع الحماة

    المعلم لا ينتقص من تلاميذه : إذا أردت أن تتجاوزي مشكلة المقارنة السلبية، فعليك أن تشعري حماتك بأنها مصدر معرفتك وأنك تتعلمين منها كل يوم، وبذلك ستصبح حماتك مطالبة بالدفاع عنك وحتى تبرير أخطائك، لأنك أصبحت أمام الجميع تلميذتها ومن سيوجه لك ملاحظة هو في الحقيقة يلاحظ على طريقة تعليم حماتك.

    الهدية السرية مفتاح القلوب : إذا أردت أن تحبك حماتك فعليك أن تقدمي لها هدايا في كل مرة، ليس شرطا أن تكون الهدايا باهضة الثمن، لكن عليها أن تكون من قلب صادق وأن تقدميها لها دون علم زوجك، حتى لا تشك حماتك أنك تقدمين لها الهدايا بهدف تسجيل نقاط عند زوجك.

    استشيريها في أغلب أمورك : طبعا توجد العديد من الأمور التي لا يمكنك استشارة حماتك فيها، لكن في بقية المواضيع استشيريها دائما وأشعريها أنك تضيعين دونها وأنك تحتاجين لها دائما وأنك واحدة من مسؤولياتها، وبذلك ستجد حماتك نفسها مسؤولة عن سعادتك، لأنها هي من أشارت عليك باتخاذ قرارات كثيرة في حياتك.

    كوني في صفها دائما : الأم هي الطرف الرابح دائما حتى وإن كانت مخطئة، لذلك لا تتحيزي لزوجك مطلقا وكوني دائما في صف الرابح، ولا تخالفيها في أبسط المواضيع، لأن الكثير من الاختلافات البسيطة قد تأتي بالكثير من الخلافات الحقيقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيل بسيطة لتكسبي ود حماتك حيل بسيطة لتكسبي ود حماتك



GMT 00:12 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

القواعد الذكية لربة البيت المثالية

GMT 23:54 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفعال إذا قام بها زوجكِ فهو لن يتخلى عنك طوال حياته

GMT 08:54 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

كوني دائمًا أنيقة في بيتك

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab