قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك

الطلاق
القاهرة - العرب اليوم

هل لديك أصدقاء أو أقارب لديهم مشاكل بالزواج و قاموا بالإنفصال؟

هل أنت مررت بنفسك بتلك التجربة؟

تعرفي معنا في هذا المقال عن كيفية رؤية الطفل لطلاق والديه و بماذا يفكر لكي تستطيعي التعامل معه بشكل سليم.

يحدث الطلاق بين الأزواج لأسباب متعددة لا يمكن حصرها. البعض منها يعود لمشاكل حياتية ، و البعض يتعلق بمشاكل مادية، و البعض يتعلق بالناحية النفسية.
و لكن هل طفلك يرى ذلك و يدركه و يعيه بالكامل؟

قرار الطلاق صعب على جميع الأطراف. صعب على الزوج و الزوجة أن ينهوا العلاقة بينهم، خاصة و إذا كانوا حريصين على تكملة حياتهم سوياً و حاولوا كثيراً للبقاء على الزواج و  لكن الظروف المحيطة بهم لم تساعدهم و انفصلوا. و يكون صعباً على الطفل أن يرى أحد والديه يغادر المنزل و أصبح يراه مرة فقط خلال الاسبوع بعدما كان يراه يومياً .

أحياناً عندما يترك الطفل مع الأم بعد قرار الطلاق ، يشعر بأن أباه لا يهتم لشأنه و لا يحبه. و في كثير من الأحيان يكون ذلك غير صحيح. و العكس أيضاً.

فعلى الشخص الذي سيتولى رعاية الطفل إذا كانت الأم أو الأب. يجب أن يزرعوا بداخلهم فكرة أن الطرف الآخر يحبه و يهتم لأمره و يسأل عليه كثيراً. حتى و إن كان الأب و الأم بينهم خلافات كثيرة ، يجب إبعاد الطفل عن ذلك.

في الجهة الأخرى .. يعتقد بعض الأطفال خاصة إذا كانوا بعمر صغير، أنهم هم السبب في حدوث الطلاق. و يعتقدون أنهم إذا تصرفوا بأدب و حصلوا على درجات جيدة في المدرسة و ساعدوا في بعض المهام بالمنزل لم يكن ليحدث الطلاق، و بالتالي يشعرون بالأسى و بتأنيب الضمير.
و لكن هذا الإعتقاد خاطئ بالتأكيد. فيجب أن تجعلي الطفل يدرك أن الطلاق يحدث بسبب أشياء تتعلق بالأم و الأب و أنه ليس لديه أي ذنب في ذلك. و إن كان سمع الأب و الأم يتجادلون حول درجاته بالمدرسة أو شيئاً خاطئاً فعله، فهذا ليس له شأن بقرار الطلاق نهائياً.

يجب أيضاً أن تجعليه يدرك أن الرجوع عن قرار الطلاق ليس بيدهم. لأن أحياناُ الطفل يقوم ببعض الأفعال ظناً منه أن هذا سيحسن الوضع. فبعض الأطفال تكون تصرفاتهم سلمية مثل أن يكونوا هادئين بالمنزل و يقوموا بترتيب أغراضهم و يذاكروا بجدية. و لكن البعض الآخر تكون تصرفاتهم عدوانية مثل أن يقوموا بضرب أحد زملائهم ظناً منهم أن بذلك سيجتمع الأم و الأب و يمكن أن يغيروا قرار الطلاق.

و أخيراً .. الصحة النفسية لطفلك مهمة ، و تفكير الأطفال يختلف كثيراً عما يفكر به الأشخاص الأكبر سناً. لذلك حاولي التقرب من طفلك و اجعلى الأمور أبسط عليه لكي لا يحدث له مشكلة نفسية تؤثر عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك قرار الطلاق وتاثيره على اطفالك



GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 18:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صفات تضمن علاقات طويلة الأمد بين الأزواج بدون مشاكل

GMT 18:49 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab