تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي
آخر تحديث GMT20:47:00
 العرب اليوم -

تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

الأزواج
القاهرة - العرب اليوم

الطلاق النفسي أحد أخطر التحديات التي تواجه الحياة الزوجية خلال مسيرتها، لما له من تأثيرات سلبية ومدمرة للعلاقة بين الزوجين، ويحدث الطلاق النفسي من بعض التصرفات التي لا ينتبه إليها الأزواج والزوجات، لذلك نقدم اليوم تصرفات يقوم بها الأزواج تعجل بحدوث الطلاق النفسي. تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي وسط أعباء الحياة وضغوطاتها، ينسى الأزواج معاني جميلة ودافئة في الحياة الزوجية، ولذلك يقومون بتصرفات عديدة تعجل بحدوث الطلاق النفسي، ومن هذه التصرفات ما يلي:

إهمال التواصل

يأتي إهمال التواصل على رأس تصرفات تسبب الطلاق النفسي، لأن التواصل هو روح العلاقة بين الزوجين، وبقائهما على تواصل ببعضهما البعض يزيد من الألفة والمودة، ويعمق من أواصر المحبة فيما بينهما، ويُبعد البرود عن العلاقة ليجعلها دافئة دائما، وإنعدام التواصل بين الزوجين يسبب الحرمان من كل هذه الإيجابيات والتعجيل بإنفصالهما نفسياً في عالمين مختلفين، ومن ثم حدوث الطلاق النفسي.

عدم الإهتمام بتعزيز الحميمة

إهمال تعزيز الحميمية بين الزوجين يعجل بحدوث الطلاق النفسي، لأن اللقاء الحميم يعزز من ترابطهما ويشبع إحتياجاتهما العاطفية، ويعمق من الحميمية التي يسبب ضياعها التعجيل بحدوث الطلاق النفسي.

الخرس الزوجي

من أخطر التصرفات التي تسبب الطلاق النفسي، الخرس الزوجي للأزواج، فما إن يسود الصمت بين الزوجين، وما إن يستسلم كليهما لذلك إلا ويحدث الطلاق النفسي بين الزوجين، وذلك بسبب إستسلامها للخرس الزوجي، وعدم وجود تفاعل أو نقاش أو أي من الأحاديث بينهما.

عدم مواجهة الملل الزوجي

يعد الملل الزوجي من أخطر الأمور التي تدمر الحياة الزوجية، وعدم مواجهته يترك الحياة الزوجية في حرب باردة تعصف بها وتمهد لدخولها في تحديات أصعب وأكثر شقاءً والتي من بينها حدوث الطلاق النفسي وإنفصال كل من الزوجين في عالمين مختلفين.

الإستسلام للواقع

الإستسلام للواقع يدمر الحياة الزوجية ويسبب الطلاق النفسي، وخصوصاً عندما يكون واقعاً سلبياً لا يجد من يغيره ويتعامل معه بطريقة فعالة تمهد للإنتصار عليه ووضع واقع آخر بديل يتماشى مع متطلبات نجاح الحياة الزوجية، ويدخل في الإستسلام للواقع الإستسلام بكل سلبيات في العلاقة، وعدم السعي لإصلاحها، وإنعدام القدرة على وضع آلية جيدة للتغلب عليها وعلى كل ما هو سلبي في العلاقة.

إنعدام الحافز على التغيير

يعد إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين من التصرفات المهمة التي تسبب الطلاق النفسي، لأن وجود الحافز من المقومات المهمة التي تدعم الحياة الزوجية وتحميها من كل التحديات التي تواجهها خلال مسيرتها، لأنه عندما يكون هناك حافز لدى الزوج والزوجة تزيد معدلات النجاح في الإصلاح ومواجهة كل الأمور التي تواجههما في تفاصيلهما اليومية، وعندما يموت الحافز، تتسلل جميع السلبيات بسهولة مفرطة إلى العلاقة بين الزوجين، مسببة الطلاق النفسي ثم الطلاق الفعلي كما يحدث في بعض الحالات.

قد يهمك ايضا:

تناول الوجبات السريعة ليلا يؤثر على مستويات الطاقة ويزيد التوتر

دراسة تكشف علاقة الوجبات السريعة بالتوتر عند النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي



GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تصرفات تقوم بها المرأة تزيد من عصبية الزوج

GMT 16:32 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تُشير إلى اتجاه زواجكِ نحو الطلاق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab