هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟
القاهرة - العرب اليوم

إذا كانت الحالة النفسية للأطفال تتأثر سلبًا بشجار الأبوين أمامهم، فبالتأكيد أنها تتأثر بالإيجاب عند تعبير الأب والأم عن حبهما لبعضهما البعض أمامهم، من خلال الكلمات الطيبة والعناق والقبلات الحانية التي تعبر عن الاهتمام والشكر والتقدير من كل طرف للآخر.

ووفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، فإن تأثير مشاهدة الأطفال لأبويهم في علاقة جيدة مليئة بالحب والتقدير، ينعكس على ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على النجاح والتحصيل الدراسي والتفوق الرياضي، بل إنه ينعكس على الجهاز المناعي للطفل، فيجعله في أفضل حالاته على الإطلاق، بعكس الأبوين دائمي الشجار والصراخ أمام الأبناء، فيصبح الأطفال عرضة للاكتئاب والتوتر والعنف مع الأخرين، نتيجة ما يشاهدونه في المنزل من علاقة متوترة غير مستقرة.
 
المقصود هنا بالقبلات بين الزوجين، هو القبلات الرقيقة الحانية العفوية، وليست القبلات التي تعبر عن رغبة جنسية بين الزوجين، فقبلة الخد والجبهة واليد، وحتى قبلة الفم السريعة مقبولة أمام الأطفال، بل يشعرهم بالحنان والأمان، فمثلًا تقبيل الزوجة لزوجها بعد عودته من العمل، أو قبلة الزوج لجبهة زوجته أو يدها عند القيام بطهي وجبة شهية، أو تقديرًا لمجهود بذلته أو حتى بلا مناسبة.

اجعلي هذه القبلات عادة أمام الأبناء، فهذا يزرع داخلهم الحب والتقدير والاستقرار النفسي والشعور السوي بالحب، تجاه علاقة الأب والأم ببعضهما البعض.

فإذا كنتِ لا تترددي في الشجار أمام الأبناء، لماذا الخجل والتردد في التعبير عن الحب والمودة في نطاق مقبول ومطلوب أمامهم أيضًا؟

قبلا بعضكما البعض أمام أطفالكما، لتعزيز صحتهم النفسية والجسمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab