صفات البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT02:10:52
 العرب اليوم -

صفات البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفات البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

كل البيوت يشتعل بها لهيب الخلافات الزوجية من فترة لأخرى لأسباب صغيرة أو كبيرة ومع الوقت يخمد الوهج ثم سرعان ما يتجدد مع أول مشكلة ، كل طرف يحاول من خلالها تغيير صفة بالطرف الآخر دون البحث عن حلول إيجابية أو معرفة الأسباب التي تدفع الشريك للتغيير؟ لذا البخل والطلاق أكثر ما يدمر الحياة الزوجية وغيرها هما الكذب والبخل ، وأعتقد أن هذه الصفات ليس لهل حل على الإطلاق وما يجعل بعض السيدات يتحملن هذه الصفات هي وجود الأطفال مشيرة إلى أن الشخص البخيل يكون شحيح حتى على نفسه أما الكذاب لا تشعر المرأة معه بالأمان لأنها لا تصدقه فى أي شئ وحياتها تتحول إلى جحيم وعذاب ولا يكون لها مصير سوى طلب الطلاق.

 منغصات بالجملة المنغصات من وجهة نظر كثيرة ومتعددة لخصتها فى عدة نقاط منها أن يكون الزوج كثير العمل كثير السفر وبالتالي عمله يأتي في المقام الأول علي حساب أشياء كثيرة : 1- أن يكون مدللاً لأولاده بدرجة كبيرة قد تفسدهم .

2- أن يكون مسالماً فوق الحد لدرجة تجعله يضيع حقه في أحيان كثيرة.

3- أن يكون عصبي جدا يثور لأتفه الأسباب وسرعان ما يهبط وكأن شيئاً لم يكن.

4- أو أن يكون شديد الارتباط والالتصاق بأمه بالشكل الذي يجعله يعجز عن تقرير أي شأن و لو بسيط من شئونه الحياتية دون الرجوع إليها.

5- وقد يكون ملتزماً لدرجة تحرق الدم فهو يمشي علي الصراط المستقيم يعيش الحياة كما وهبت له فلا يجدد أو يغير من البيت إلي العمل إلي المقهى فقط ولا غير.

6- أن يعيش بوجهين وجه في الخارج ضاحك ومبتسم ولبق ووجه بالبيت عبوس صامت يشبه أبوالهول الصوت العالي أكثر ما يدفع المرأه للجنون هو " الصوت العالي " وخاصة إذا كان موقف الزوج ضعيف ويلجأ إلى ذلك لإنهاء النقاش وإثبات أنه على حق دائماً ، هذا التصرف يجعل أي زوجة تصل إلى درجة الغليان بكل سهولة ، وخاصة عندما يقول لها " أنا الرجل هنا " وكأن هذا الأمر يخول له التصرف بطرق أحيانا لا تتسم بالعقلانية . لماذا يتغير الآخر ؟ وعن استراتيجية معالجة السلبيات وكيفية إدارتها أشار المعالج النفسي ومستشار الحياة الزوجية إلى أن قبل البحث عن سلبيات الآخر يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة منها ما أسباب امتعاضي وضيقي من شريك الحياة وما أسباب رغبتي فى التغيير ؟ وهل الشخص الآخر لديه قدرة على التفهم ؟ هل لدي الحافز الانساني الذي يجعل الشريك له رغبة فى التغيير ؟ لكي نتمكن من فهم أنفسنا ونتغلب على المشكلات يجب أن نقتنع بمفهوم الاختلاف لأن التباين شئ أساسي فى الحياة وموجود بين كل البشر كى نتمكن من نفهم الشئ وعكسه وحتى نتمكن من رؤية الأبيض والأسود ودرجات الطيف كلها كما عدد أنوالع من الصفات السلبية التى تسبب ضيق وضخر للسيدات وكيفية التعامل معها منها : المهمل بمظهره هذا النوع من الرجال يثير معظم الزوجات وخاصة إذا كان بقصد ، هذا التصرف إلى حالة نفسية معينة نتيجة شعور الزوج بالغضب ، فيلجأ لطريقة الأطفال وهى أن يؤذي نفسه لجلب الألم للآخرين، أيضاً هو يرغب فى توصيل فكرة لكل من حوله بإهمال شريكة حياته له وأنها لا تهتم به بالطريقة الكافية وتعد هذه الطريقة {عنف مستتر} نتيجة شعورة بالضيق من شئ ما. ومن ناحية أخري فهو يحمل زوجته المسئولية فيما وصل له من حال ويوجه لها سؤال بطريق غير مباشر " لماذا تشعرين بالضيق من مظهري هل أحوالي تنعكس عليكِ أم أنك تهتمي بمظهري الخارجي فقط ؟ " أي تريدين التغيير من أجل مصلحتك الشخصية أم بدافع الاهتمام. المغرور الأناني هذا الشخص يكره نفسه ، وعن طريق تصرفاته وإعجابه بنفسه يقوم بدون وعي منه بالتشويش على هذه الكراهية " بنفش ريشه " وإيهام من حوله بأنه أجمل وأعظم إنسان على وجه الأرض بالرغم من أنه قد يكون وسيم ولكنه يعانى من أزمة تدفعه لهذا الشعور، ودائماً يقول للزوجة : " إحمدي الله أنى متزوجك " كيف تتعاملى مع زوجك المهمل على سبيل المثال قولى له : " أنا أشعر بنعمة كبيرة جدا لأنك زوجي ليس فقط لأنك رجل وسيم ولكنك أيضاً كذا وكذا عددي بعض الصفات الإيجابية " وبالتركيز على النقاط الجيدة في شخصيته سيشعر أنه محبوب محبوب لأشياء أخرى أهم من مظهره ، على أن تكون الزوجة على يقين أن سر غرور الزوج هو أمر بدأ منذ الطفولة وأنه لم يأخذ الحب بالطريقة التى يرغب بها سواء ذلك التقصير جاء من أمه أو أبوه أو المدرس وهناك شعور بالألم من داخله ولم يستطع التغلب عليه إلى الآن ، لذا على الزوجة أن تكون متفهمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفات البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية صفات البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab