القاهرة – العرب اليوم
من الصعب أن ترتبط يوميات #الطفل بنمطٍ واحد أو وجهة سلوك تحكم تصرّفاته وتطلعاته. قد تكون الأشياء الأقرب الى قلبه هي الأخطر عليه في الوقت نفسه. نتحدث هنا عن الألعاب والأغراض المنزليّة والأنشطة الترفيهية التي يحبّذ القيام بها باستمرار، فتسرقه عن العالم الخارجي لدرجة أنها تنعكس عليه صحيّاً ونفسيّاً. وفي هذا الإطار، اليكم 3 ألعاب هي الأخطر على اولادكم على رغم أنها الأقرب الى قلوبهم.
• الأجهزة الالكترونية
هي أكثر الاشياء التي تستهوي #الاطفال وقد زادت سيطرتها على سلوكاته مع التطور التكنولوجي الذي وصلت حدوده الى نطاق الهواتف الذكية واللوائح المحمولة. ومن المفضّل أن يرتبط استخدام الأطفال لهذه الأجهزة بصيغة تلقينية أكاديمية بدل أن تكون بهدف التسلية.
• ألعاب المقامرة
ليس محبّذاً أن يعتاد الطفل لعب الورق لأنه يكتسب سلوكاً سيئاً يقرب من سلوكات لاعب القمار. وهو في حال أثّرت فيه ستنعكس سلباً عليه مستقبلاً وتجعله يسير في اتجاه ألعاب الميسر. أما الحل فيكمن في الاعتماد على ألعابٍ قوامها المعادلات الحسابية التي تثير حماسته أيضاً لكنها لا تؤذيه.
• الألعاب القتالية
المسدس البلاستيك أو الخنجر او القنابل. كلّها ألعاب تؤدي الى تكوين منطق العدائية في نفوس الأطفال. استبدلوها بألعاب الشخصيات الكرتونية او العاب الحيوانات والخضار والفاكهة التي تحثّ الطفل على الاكتشاف بدلاً من تشجيعه على العنف.
أرسل تعليقك