مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
القاهرة - العرب اليوم

هناك حقيقة أن المرأة أكثر صراحة من الرجل عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر، وذلك لأن الرجال يتعلمون منذ الصغر أن الرجل القوي عليه كتمان مشاعره ودموعه، وهذا ما  يجعله يبدو أمامك بارد المشاعر شديد التحفظ.

وسواء كان هذا نابعا من إتقان الرجال فن الكتمان أو أنهم ممثلون بارعون، إلا أنه بعد البحث في هذا الأمر المزعج للمرأة، توصل الخبراء إلى الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي  عن المرأة التي يحبها مشاعره، فهيا لنتعرف عليها.

1- يتبع الرجل أسلوب الأفعال لا الكلمات
إذا سألت رجل عن شعوره يجيبك بأنه لا يعرف فهو حقا لا يعرف، وبالطبع عندما تلاحظ المرأة التي تحبه ذلك تتوقع منه الأسوأ وتترجم هذا الصمت بأنه لايهتم لأمرها أو أنه يحب امرأة أخرى أو أنه غير مهتم بما تقوله من الأساس، لكن الإجابة تكمن على ذلك في أفعاله.

في هذه الحالة حاولي ملاحظة أفعاله تجاهك فإذا كان يقوم بأفعال تعبر عن حبه لك فهو بالفعل يحبك أما إذا لاحظت أنه لا يقوم بأفعال ولا أقوال فعليك أن تراجعي موقفك معه.

2- نظرة العيون وينتهي الأمر
إذا رأيت رجلين يتحدثان معا عن مشاعرهما فستلاحظين استخدامهما لجملة أو جملتين فقط ثم تنتهي المحادثة وينتقلان إلى موضوع آخر والحقيقة في هذا أن الرجال بطبعهم يريدون مساحة آمنة ومحل ثقة ليتحدثوا عن مشاعرهم، وكل ما يقومون به هو التعبير بنظرات العيون وبعدها تعود ملامحهم إلى الجمود مرة أخرى.

3- يفهم ما بين السطور
على عكس المرأة التي ترغب في سماع كلمات مباشرة، يفهم الرجل ما بين السطور عندما تتحدث حبيبته وإذا لاحظ منها أي نفور أو بعد سرعان ما يبعد وينتهي الأمر.

4- إنها مضيعة للوقت
كشفت دراسة حديثة أجريت في ولاية ميسوري أنه رغم أن أكثر ما تحبه المرأة هو التحدث عما يجول بعقلها وقلبها، نجد الرجل في المقابل يميل إلى الهدوء والصمت، ولا يرجع السبب إلى أنه غير متأكد من مشاعره إنما لأنه يشعر بالملل من التحدث عن مثل هذه الأمور وينظر إليها على أن الحديث فيها هو مضيعة للوقت وعمل لافائدة منه لذا يميل إلى الكتمان والصمت.

5- التعبير يضخم المشكلة
لا يشعر الرجل بالملل خلال لحظة الإفصاح عن مشاعره الحميمية، لكنه يعتقد أن التحدث عن أي مشكلة سوف يضخمها ويعطيها حجما أكثر مما تستحقه أيضا.

6- ربما المشكلة في المرأة لا الرجل
لو قمنا بقلب الأدوار فربما نكتشف أنه لامشكلة في إخفاء الرجل لمشاعره إنما المشكلة في المرأة التي تبالغ في الإفصاح عن مشاعرها فالمرأة عادة تميل إلى المبالغة في الحديث مما يجعلها تبدو وكأنها مجنونة بشخص معين عندما تقع في حبه، لكن ربما ما يقوم به الرجل هو التصرف الصحيح.

7- آلية بقاء الذكر
بالنسبة للرجل الغريزة الأولى هي الإنقاذ عندما تصعب الأمور، هذا لأن الرجل عندما يشعر بطغيان المشاعر بداخله يرتفع ضغط دمه ويأخذ وقتا طويلا حتى يعود إلى مستواه الطبيعي وهذا الأمر يحدث معه أكثر من المرأة، ولذلك نجد الرجال وبدون أن يدركوا الأمر يقومون فعليا وغريزيا بترك المشكلة حتى تهدأ من أجل الحفاظ على صحته.

وأخيرا بعد أن اكتشفنا الاختلاف بين أسلوب الرجل والمرأة في تعبير كل منهما عن مشاعره، فهل هناك أرض وسط يمكنهما الالتقاء بها؟ هل على المرأة أن تقلل من أسلوب التعبير عن مشاعرها حتى تتقابل مع أسلوب الرجل.

إنها حقا مسألة صعبة التغيير، لكن الأفضل أن يتفهم كل طرف طبيعة الطرف الآخر ويتقبلها.

وقد يهمك أيضاً :

كيف تتصرفين حال عدم اعتناء زوجك بنظافته الشخصية

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab