١٠ مشاكل جنسية يواجهها الأزواج  قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT03:14:02
 العرب اليوم -

١٠ مشاكل جنسية يواجهها الأزواج قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ١٠ مشاكل جنسية يواجهها الأزواج  قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية

المشاكل الجنسية
لندن - العرب اليوم

بعض المشاكل الجنسية قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية. عدد كبير من المتزوجين يعتبرون استمرار العلاقة من الأمور المسلم بها، لكن الواقع يؤكد أن العلاقات تحتاج إلى الكثير من الجهود لإنجاحها وضمان استمرارها.
 
الحب له دوره في مساعدة الزوجين على العيش معاً بشكل مريح، لكن الجنس يجعل لهما الحياة أكثر إثارة ومتعة، فالعلاقة الجنسية إما تجعل الزواج مغامرة أو معاناة يومية. من الطبيعي أن تدخل العلاقة الجنسية مرحلة البرود والروتين، بعد مضي فترة على الزواج. لكن ما هو غير طبيعي هو استمرار هذه الحالة من دون أن يبادر أي من الزوجين بمحاولة إعادة الشرارة إليها.
 
هناك أسباب عديدة شائعة تجعل الحياة الجنسية حافلة بالمشاكل، لكن لحسن الحظ يمكن تفادي هذه المشاكل واستعادة حياة الزوجين الجنسية الرائعة.

    اقرأ أيضا: حياة الرجل الجنسية وفق عمره.. من البداية وحتى النهاية

استخدام الجنس كعقاب
 
 رغم أن معظم الرجال سينكرون اعتمادهم على الأسلوب هذا، لكنهم في الواقع يلجأون إليه بشكل دائم. حين يغضب الرجل من زوجته أو يطلب منها الجنس وترفض، فإنه يرد لها الصاع صاعين، فيبتعد ويستخدم الجنس كعقاب. نعم الرجل يتمنع أيضاً لمعاقبة زوجته. في المقابل يلجأ الرجل إلى ذكر عيوبها أو تقصيرها الجنسي في كل مشاجرة، الأمر الذي يترك أثره السلبي جداً عند المرأة.
 
وقد تعتذر إن كانت مخطئة، لكنها لن تنسى ولن تسامح على تسجيلك النقاط على حسابها؛ من خلال الحديث عن تقصيرها في ذلك المجال في لحظة غضب.
 
رفضها الدائم
 
 المشكلة الأزلية التي تواجه جميع الرجال حول العالم.. هو يريد الجنس وهي لا تريده. التوقيت هو كل شيء، وأحياناً الرجل لا يعرف متى عليه عدم الطلب، والنتيجة بطبيعة الحال مشاجرات وتباعد ونفور من الطرفين. لذلك لتفادي هذه المشكلة، عليك التوقف عن طلب الجنس حين تعلم مسبقاً أنها سترفضه.
 
المرأة لا يمكنها فصل حياتها اليومية عن حياتها الجنسية، فحين تكون قد مرت بيوم سيئ اتركها وشأنها، ولا تطلب منها الجنس. تعديل في المقاربة أيضاً لن يضر بأحد، فربما سبب رفضها المتكرر مرتبط أيضاً بطريقة طلبك أو تلميحك للجنس.
 
الأنانية الجنسية
 
 الأنانية قد تكون من الطرفين، فالمرأة قد تتجاهل الرجل بعد حصولها على سعادتها الجنسية، وهو قد يقوم بالأمر نفسه. حصول الرجل على متعته أمر ضروري ومهم، لكن ليس على حساب الشريكة. التركيز على المتعة الفردية يعني علاقة سيئة بكل المعايير؛ لأن رضا الطرف الآخر يعني تفاعلاً أكبر، ما يعني علاقة جنسية أفضل.
 
الانجذاب الجسدي
 
 الأمر هنا لا يتعلق بما إذا كنت تجدها جذابة أو العكس، ما نتحدث عنه هو التعود على جسد الآخر. فحين تتم ممارسة الجنس بنفس الطريقة مرة تلو الأخرى، فإنه من السهولة بمكان التوقف عن ملاحظة الأمور التي كانت تثيرك أو تثيرها سابقاً. لذلك يمكن عدم خلع الملابس كلياً خلال العلاقة لبعض الوقت، في إطار التجديد، ولإخفاء ما اعتدت على رؤيته طوال الوقت، لدرجة أنه لم يعد يعني لك شيئاً.
 
وطبعاً خلال الزواج، يميل الشريكان، أو أحدهما على الأقل، إلى إهمال نفسه كلياً، فيصبح في حالة يرثى لها. احرص بشكل دائم على أناقتك، وعلى الاهتمام بشعرك وجسدك؛ لأن عدم الشعور بالانجذاب للآخر من المسائل الخطيرة جداً، التي يمكنها تدمير الزواج.

رغبات جنسية غير متطابقة
 
 يمكن للرجل الحصول على متعته خلال بضع دقائق، لكن المرأة تحتاج إلى وقت أطول. في حال كان أحد الشريكين يصل إلى نشوته قبل الآخر، فإن العلاقة سرعان ما ستتحول على عبء مزعج، على أحد الزوجين تحمله.
 
أضف إلى ذلك الشعور بالاحباط والغضب، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى رفض متكرر للجنس. خصص الوقت الكافي للعملية الجنسية، واحرص على حصول كل منكما على متعته؛ من خلال مقارنة تجارب سابقة، وتحديد المدة المثالية الخاص بكما.
 
عدم القدرة على التواصل حول الجنس
 
 تلعب الثقة دوراً مهماً جداً في الحد من المشاكل الجنسية. حين يثق كل من الزوجين ببعضهما بعضاً، فإن ذلك سيساعدهما على الانفتاح ومشاركة ومناقشة كل شيء، سواء كانت الرغبات والتفضيلات الجنسية، أو حتى بعض المقاربات التي لا تعجب الآخر. إن معظم المشاكل الزوجية في عالمنا العربي سببها عدم قدرة الزوجين على التواصل بصراحة في المواضيع الجنسية.
 
استحواذ الأولاد على كل وقتكما
 
 لا توجد نصيحة يمكنها قلب الأمور لما كانت عليه قبل إنجاب الأطفال، فمن الطبيعي جداً أن تنقلب الحياة الزوجية رأساً على عقب بعد الإنجاب. الأم ستنشغل بالاهتمام بأطفالها، والوالد سيجد نفسه أمام ضغوطات ومسؤوليات إضافية.
 
الجنس لن يكون بنفس الوتيرة أو الآلية التي كان عليها سابقاً. تخصيص بعض الوقت لكما ليس بالفعل الأناني، بل هو ضرورة ملحة لإعادة شحن طاقتكما. الغرق في الروتين يجب ألا ينحسب على عدم ممارسة الجنس، قد تمر بعض الأيام التي لا رغبة لأي منكما بالدخول في علامة حميمة، لكن حاول ألا تتحول إلى عادة قد تمتد لأسبوع أو أكثر.
 
نمط حياة متعب
 
لم تولد وفي فمك ملعقة من الذهب، حالك حال معظم البشر حول العالم. عليك العمل لساعات طويلة وتحمّل ما لا تتحمله عادة، فهذه هي الحياة الواقعية، وكل من يقول عكس ذلك يعيش في عالم خيالي خاص به. حاول اعتماد مقاربة خالية من الضعوطات، قم باحتضانها وإمضاء الوقت معها، وليس بالضرورة إرغام نفسك على ممارسة الجنس، إن لم تكن في المزاج لذلك. الحميمة العاطفية هذه تساعد على إعادة الحميمة الجنسية تدريجياً.
 
الالتهاء بأمور أخرى في السرير
 
 الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفزيون والكمبيوترات وغيرها، مصدر إلهاء للرجل و للمرأة على حد سواء، وحين يتواجد الرجل مع زوجته في الفراش، فهو على الأرجح سيمضي وقته وهو يتطلع إلى هاتفه  فبدلاً من القيام بذلك، حاول اعتماد الحديث المباشر مع زوجتك، وليس بالضرورة أن يؤدي التواصل إلى علاقة جنسية في كل مرة، لكن أهمية التواصل هذا تكمن في أنه يقوي العلاقة ويجعلها أفضل، الأمر الذي ينعكس على العلاقة الجنسية.

اعتبارها من المسلمات
 أي زواج يصل إلى مرحلة يعتبر فيه كل من الزوجين الآخر من المسلمات. وكل من اختبر هذا الشعور يدرك تأثيره المدمر وتداعياته السلبية. البداية تكون بالشعور بالانزعاج، ثم لا يلبث أن يتحول إلى الكُره، ثم النفور، وبالتالي تجنب أي تواصل جنسي. فالزوج الذي يشعر بأن زوجته تعتبره من المسلمات، سيبحث عن وسائل بديلة تجعله يشعر بقيمته وأهميته والعكس صحيح. مجدداً النصيحة هنا هي التواصل الذي يمكنه حل أكبر المشاكل وأكثرها تعقيداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

١٠ مشاكل جنسية يواجهها الأزواج  قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية ١٠ مشاكل جنسية يواجهها الأزواج  قد تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab