ما لا يُمكن تجاهله انّ عدداً كبيراً من الأزواج فشلوا في حياتهم الزّوجيّة بسبب الفشل في إقامة علاقةٍ حميمةٍ متوازنة.
لذلك، سنستعرض لكم في هذا المقال من صحتي أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى قلّة العلاقة الحميمة بين الزّوجين لكي تحرصا بدوركما على تجنّبها.
هناك أسبابٌ كثيرةٌ ومتعدّدةٌ قد تؤدّي إلى فتور العلاقة الحميمة بين الزّوجين، نذكر أهمّها في ما يلي:
1- التّغيّرات الهرمونيّة
انّ حدوث اضطرابٍ في الهرمونات قد يكون سبباً مباشراً في فتور الرّغبة الجنسيّة عند كلا الزّوجين ما يؤدّي إلى قلّة ممارسة العلاقة الزّوجيّة.
عند الرّجل، يمكن لنقص هرمون التستوستيرون ان يجعله غير قادرٍ على ممارسة العلاقة، كما أنّه بالنّسبة إلى المرأة قد تعاني أحياناً من اضطرابٍ في الهرمونات يؤثّر على حالتها النّفسيّة والجسديّة ويصيبها هذا الأمر بحالةٍ من الفتور الجنسيّ.
2- الإرهاق والتّعب
يؤثّر الإرهاق والتّعب على نفسيّة الرّجل والمرأة على حدّ سواء، نتيجة نمط الحياة السّريع وضغوط العمل المستمرّة ، وهذا بدوره يؤثّر سلباً على الحالة الجسديّة للطّرفين.
3- الألم
قد يشعر أحد الطّرفين بألمٍ لدى ممارسة العلاقة الزّوجية، خصوصاً المرأة، ما يتسبّب بالتهرّب الدّائم من العلاقة بحججٍ مختلفةٍ.
4- الأدوية
انّ تناول بعض الأدوية خصوصاً المهدّئات والمنوّمات، يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على القدرة الجنسيّة عند الرّجال والنّساء.
5- اﻷطفال
لا شكّ في انّ حياة الزّوجين تتغيّر تماماً بعد إنجاب الأطفال، إلا انّها قد تصبح مملّةً في حال لم يخصّص الزّوجان بعض الوقت الخاص بعيداً عن أطفالهم.
أحياناً، تتحوّل العلاقة الزّوجيّة من علاقة حبّ إلى علاقةٍ مليئةٍ بالوظائف الجديدة والمسؤوليّات من دون الانتباه إلى انّ هذا النّمط قد يغلب عليه الرّوتين وتصبح الحياة مملّةً، وهنا ينسى الطّرفان احتياجاتهما فتفتر علاقة الحبّ بينهما ومن ثمّ تفتر العلاقة الحميمة.
6- الحالة النّفسيّة
تلعب الحالة النّفسيّة لكلا الشّريكين دوراً أساسيّاً في إنجاح العلاقة الحميمة؛ إذ انّه من المهمّ فصل المشاكل في الحياة اليوميّة عن العلاقة الزّوجية، لأنّ عكس ذلك غالباً ما يؤدّي إلى قلّة ممارسة العلاقة الحميمة وبالتّالي فشل الزّواج.
7- كثرة الشّجارات
عندما تكثر الشّجارات بين الزّوجين، خصوصاً إذا كانت مصحوبةً بالإهانات المتبادلة، تقلّل من مقدار الثّقة والاحترام بينهما، وبالتّالي تقلّ رغبتهما في إقامة علاقةٍ حميمة.
8- فقدان الثّقة بالنّفس
بعض النّساء اللواتي لا يتمتّعن بثقةٍ عاليةٍ في النّفس يشعرن بأنّهن غير جميلات، ما يجعل المرأة تبتعد عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها.
كذلك الرّجال؛ فهناك من لا يثق في قدرته الجسديّة ويخشى الفشل في العلاقة الحميمة.
9- انعدام الجاذبيّة
بعد مرور فترةٍ على الزّواج، يفتقر البعض إلى الرّغبة الجنسيّة تجاه الطّرف الآخر ويفقد شعور الانجذاب ما يؤدّي إلى قلّة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزّوجين.
هذه الأسباب التي ذكرناها من الممكن تجنّبها منذ البداية كي لا تصلا إلى مرحلة فتور العلاقة الحميمة بينكما، ما يجنّبكما الكثير من المشاكل وبالتّالي تحافظان على زواجكما من الانهيار.
أرسل تعليقك