معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين

محاولات الحمل
القاهرة - العرب اليوم

لكأنّ الإرهاق والتوتر اللذين تنطوي عليهما محاولات الحمل والإنجاب لا يكفيان لإثقال كاهل الزوجين، فتأتي المعتقدات اللامتناهية لتحطّ رحالها عليهما وتؤرق راحتهما، بحيث يحاولان أخذها في الحسبان قبل التخطيط لتكوين أسرة.

معتقدات غير صحيحة حول محاولات الحمل والانجاب تزعج الازواج
إن كنتِ وزوجكِ أحد هؤلاء الأزواج الذين يركضون خلف الأقاويل ويُصدّقونها، فالأفضل أن تطّلعا على المعتقدات الرائجة بشأن محاولات الحمل والتأكد من مدى صحتها قبل التأثر بها:

الاستلقاء على الظهر أساسي بعد الجماع!

يُقال إنّ استلقاء المرأة على ظهرها بضع دقائق بعد الجماع يحثّ السائل المنوي على بلوغ البويضة وإنجاح محاولة الحمل. لا شكّ بأنّكِ سمعت الكثير عن هذا المعتقد الشائع جداً وغير الصحيح، ومع ذلك فقد جرّبته!

العقم مشكلة المرأة وحدها!

يُعتقد في مواقع كثيرة من العالم بأنّ فشل محاولات الحمل والإنجاب مشكلة المرأة وحدها، مع العلم أنّ 40% من قضايا العقم والخصوبة تتأتّى عن الرجل وتتراوح بين تدني عدد النطف الذكرية وتشوّه شكلها، إلخ.

الحمل الثاني أسهل من سابقه!

يعتقد البعض بأنّ الحمل الثاني أسهل بكثير من الحمل الأول، الأمر الذي يحدو بهم إلى محاولة الإنجاب بعد مرور شهر واحد على الولادة الأولى. ولكنّ هذا الاعتقاد عارٍ من الصحة ولا يمتّ إلى الواقع بأي صلة.

حبوب منع الحمل تؤخّر حدوثه!

يُعتقد بأنّ المواظبة على تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة يؤخّر حدوث الحمل. والحقيقة أنّ دورة الخصوبة تعود إلى طبيعتها فور التوقف عن استهلاك هذه الأدوية في شكل منتظم وتحت إشراف الطبيب.

ثلاثة أشهر كافية لإنجاح محاولات الحمل!

يُعتقد بأنّ محاولات الأزواج للحمل والإنجاب تنجح في غضون ثلاثة أشهر. والحقيقة أنّ هذا الأمر يختلف بين زوجٍ وآخر، وقد يستغرق أحياناً أكثر من 3 أشهر.

عمر المرأة عامل مهم في حدوث الحمل!

يُعتقد بأنّ المرأة تواجه مشاكل في الحمل بعد الثلاثين. والحقيقة أنّ العمر يلعب دوراً في إنجاح محاولات الحمل وزيادة خطر الإجهاض، ولكنّ هذه الحقيقة لا تنطبق على الجميع سواسية ويبقى الأمل موجوداً!

لا علاقة لوزن المرأة بمحاولاتها في الحمل!

يُعتقد بأنّ وزن المرأة لا يؤثّر أبداً في خصوبتها أو في محاولاتها في الحمل. والحقيقة أنّ مؤشر كتلة الجسم أحد العوامل المؤثرة في الحمل (سواء أكان فوق معدّله الطبيعي أو ما دونه).

وضعيات الجماع عامل مؤثر جداً لإنجاح محاولات الحمل!

يُقال إنّ لوضعيات الجماع أثر كبير في إنجاح محاولات الحمل تماماً كبلوغ المرأة النشوة أثناء العلاقة الحميمة. والحقيقة أنّ أي وضعية جماع كفيلة بإحداث الحمل. والنشوة الجنسية غير ضرورية البتة، علماً بثبات دورها في تسريع وصول النطف إلى البويضة لتلقيحها.

العلاقة الحميمة ضرورية كل يوم!

يُعتقد بأنّ ممارسة العلاقة الحميمية كل يوم ضروري من أجل إنجاح محاولات الحمل. والحقيقة أنّ التخصيب فالحمل قد يحدث في أي وقت وهو غير مرتبط بممارسة العلاقة الحميمية اليومية التي يُمكن أن تؤثّر سلباً في عدد النطف ونوعيّتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين معتقدات خاطئة حول محاولات الحمل تُزعج الزوجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab