رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء
آخر تحديث GMT09:39:16
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء

بيروت - العرب اليوم

خلف النوافذ والسَّتائر والأبواب، كم من أسرة انقلبت فيها الآية لتصبح المرأة هي من تكدح وتعمل من أجل الإنفاق على المنزل، في حين يجلس الرَّجل يأمر وينهي ويطلب. وقد يتَّخذ بعض الرِّجال رداء الحب والعشق والقدرة على تحقيق الإشباع العاطفيّ لزوجاتهم حتى يقدِّمن لهم ما لديهنَّ من أموال عن طيب خاطر أو اضطراراً. فضل أموال النساء بدايةً يرى المستشار الأسريّ عبد الرحمن القراش أنَّه ثمَّة ظاهرة مؤسفة في المجتمع السعوديّ، وأنَّ شوارب بعض الرِّجال قد طالت بفضل أموال نسائهم، ويؤكِّد على أنَّ الحب بريء من الاستغلال الماديّ قائلاً: "للحب سحر ومذاق خاص يداعب النفس، ويذيب الهم، ويلهب الشوق، ويجعلك تطير بين أسراب الحمام، وتحلِّق بين هامات السحاب، فتصبح بلحظة حب واحدة شاعراً وأديباً، بل وسيماً وجميلاً تتقلَّب بين الأشواق والآهات، ولكن يبقى هناك ما يهدم تلك المشاعر النبيلة بين الرَّجل والمرأة، وهي المادة إذا أصبحت هي المحرِّك للحب بينهما، أو كانت وسيلة لجذب الطَّرف الآخر، أو وسيلة ضغط للحصول على الحب أو الحق الشرعيّ. والحقيقة هنا أنَّ المرأة عندما تحب الرَّجل تعطي بلا حساب، ولا تفرِّق بين مالها الخاص ومال زوجها فتنفق عليه وعلى البيت بسخاء، خصوصاً إذا كان الزوج فقيراً، أو أقل منها دخلاً، أو حتى نصاباً، فهي بمجرَّد أن تشعر بتلك المشاعر تختلج داخلها فإنَّها تنسى كل إساءة وتقابلها بعطاء، ولكن بعض اﻷزواج يستغلون ذلك الحب النبيل من المرأة بغطرسة أو خيانة أو ابتزاز، وكثيرة هي القصص التي تؤكِّد ذلك، وبمرور السنين يصبح الحب ذكرى، ويتضاءل رويداً رويداً حتى يموت، ويصبح نسياً منسياً، بل يتحوَّل الحب إلى جحيم، وإلى زلزال عائليّ مدمر، وربَّما تكون المحاكم هي الفيصل بينهما بعدما تدرك المرأة مؤخّراً أنَّ الحب الممنوح لها مجرَّد جسر لحصول الرَّجل على أموالها واستغلالها". وضع حد ّ منذ البداية ينصح القراش النِّساء قائلاً: "يجب على المرأة منذ بداية حياتها أن تضع حداً للأمور الماليَّة مع الرَّجل؛ لأنَّه عندما يكثر الرَّجل الطَّلبات الماديَّة ويرهقها بها منذ بداية حياتهما فهذا يكون طريق للمساومة على أتفه الأمور في المستقبل، وربَّما يكون وسيلة ضغط واستغلال تمارس عليها، لذا يجب أن تكون المرأة على حذر منه، ويكون عطاؤها في حدود المعقول الذي لا يضرها، إلا إذا كان رجلاً شهماً محباً فلتقدِّم ما بيدها له في حال أنَّه مرَّ بضائقة مالية تستوجب المساعدة، إذ ليس هناك خوف عليها من الإهانة وذلّ السؤال". ويعلِّق القراش على موقف الرِّجال عامَّة من أموال زوجاتهم قائلاً: "الرَّجل الحقيقيّ هو الذي يعدّ أنَّ مال المرأة للمرأة، وهو سيد البيت الذي يصرف وينفق ويقدِّم، وتلجأ إليه المرأة وتشعر برجولته، فتمارس أنوثتها معه، وتعيش جمال حياتها في حضنه حتى لو كانت موظَّفة، أمَّا الرَّجل العالة فعليه أن يعرف أنَّه لم يُخلق ليكون عالة، وهو بحاجة لمن يقول له: "بيدك أنت دون غيرك أن تصرف، وبيدك أن تنفق، وبيدك أن تتصرَّف كرجل، فعد إلى رشدك واترك عنك صفة الحقراء الذين لا يشكِّلون في الحياة إلا أصفاراً، ولا تتمسّح بممسوح الحب، وتلبس لباس الحمل الوديع لتدفع زوجتك إلى استلام دفة الإنفاق بدلاً منك، ولا تكن ذئباً كاسراً يستغل أنثاه لتحقيق مكاسبه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء رجال يرتدون ثوب العاشقين لنهب النساء



GMT 05:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab