لا تفقدي إحترام زوجك
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

لا تفقدي إحترام زوجك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تفقدي إحترام زوجك

بيروت ـ العرب اليوم

إن كل البيوت الزوجية حول العالم قديمًا أو حديثًا لا تخلو من المشكلات حتى بيت النبوة لم يسلم منها، أما البيت الذي لا مشكلات به هو ضرب من الخيال، أو أن الزوجين يعيشان منفصلين في بيت واحد لا يرى أحدهما الآخر ولا يتفاعل معه أو يشاركه في شيء. ولكن مهما كان حجم المشكلة، فلابد من مواجهتها والبحث عن حلول مشتركة لها، فالتصرف الفردي في المشكلات دون استشارة ذوي الخبرة والعلم، أو مشاركة الطرف الآخر ستكون عاقبته وخيمة ونتيجته كارثية سواء على الزوجين أو الأبناء أو المجتمع. لماذا ينشب الخلاف الزوجي والمشكلات الزوجية هي مجموعة من العوامل السلوكية التي يتصرف بها أحد الزوجين ولا يرضى عنها الآخر سواء كانت قولية أو فعلية. ومسبباتها لا يمكن حصرها بعدد معين فهي تعود لطبيعة العلاقة بين الزوجية من حيث الاتفاق والتقبل ولكن نستطيع أن نوجزها حسب كثرتها اجتماعيًا ومنها الدينية كالإهمال المتعمد للفروض الواجبة على كل مسلم. ونفسية مثل الشك أو الوسواس أو الانفصام أو السحر أو الإدمان أو الغيرة. واجتماعية مثل تدخل الأطراف الخارجية أو عقد المقارنات بالآخرين. وتربوية مثل مشكلات الأبناء أو ثقافة أحد الزوجين المتحررة أو المتشددة. ومادية مثل ثقل الديون أو قلة الدخل أو سيطرة أحد الزوجين. وسلوكية مثل التكبر أو تعمد الإهانة أو العنف بكل أشكاله أو الخيانة. وعاطفية مثل الإهمال أو فقدان الدفء أو الكره أو عدم المسؤولية. وطبية مثل العجز الجنسي أو الأمراض المزمنة أو العقم. الحلول الجذرية فإذا لم يتم علاج تلك المشكلات منذ بدايتها والبحث لها عن حلول جذرية أو تخفيفها قدر الإمكان على الأقل فإن الطلاق سيكون المصير المحتوم للعلاقة الزوجية، سواء كان ذلك الطلاق عاطفيًا فيكون الزوجان متباعدين وسلبيين في بيت واحد، أو كان الطلاق شرعيًا فينفصل الزوجان ويذهب كل واحد منهما في حال سبيله. وتكون النتيجة في غالب الظن ضياع الأبناء أو انهيار حال أحد الزوجين، ولكن المشكلات المؤدية للعنف أو القتل كالتي نسمع عنها بين الحين والآخر في الإعلام أو الواقع الاجتماعي حتى ولو كانت قليلة فمسبباتها واضحة ومعلومة، وهي نفسية مثل الشك غير المبرر أو الوسواس أو السحر أو الإدمان، وسلوكية مثل الخيانة المتكررة أو حب التملك أو العنف. ويؤكد القراش أن السببين السابقين أكثر مايفقد أحد الزوجين عقله خصوصًا من الرجل أما المرأة فتزيد على ما سبق (بالغيرة الشديدة) نتيجة زواج الرجل بأخرى أو نزعتها لحب التملك والسيطرة. لذلك فإن الطلاق قد يكون عملية جراحية مؤلمة ولكنه في بعض الأحيان يكون حلًا ربانيًا للمشكلات المستعصية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تفقدي إحترام زوجك لا تفقدي إحترام زوجك



GMT 19:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير روتين الحياة الزوجية حتى لا تتحول إلى الملل

GMT 18:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح للعروسين لحياة زوجية سعيدة

GMT 18:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 18:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عشر نصائح مهمة لتقوية علاقتك بشريك حياتك

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صفات تضمن علاقات طويلة الأمد بين الأزواج بدون مشاكل

GMT 18:49 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لتكوني حكيمة في خلافاتك مع زوجك

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab