اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك
آخر تحديث GMT18:17:28
 العرب اليوم -

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل
القاهرة - العرب اليوم

أولاً يجب أن تعلمي عزيزتي أن كل الرجال أبناء أمهاتهم اللواتي ولدنهم و سهرن على رعايتهم و تربيتهم فحتى أنت إبنة أمكِ، لذا يجب أن تفرقي و تميزي بين الرجل الذي يحاول إرضاء أمه مخافة إغضابها و جرح مشاعرها و الرجل العديم الشخصية الذي لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون اللجوء الى أمه للتفكير بدلاً عنه. هذا النوع من الرجال لا يتوانوا في كشف أسراركما الخاصة و أدق التفاصيل لما يحدث بينكما لوالدتهم.

حقيقة لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن ينكر العلاقة المميزة و السامية التي تربط بين الأم و أبنائها و التي تولد نتيجة الفطرة التي أودعها الله في القلوب. لكن، مع بلوغ الشاب مرحلة النضج العقلي والعاطفي، ينبغي له أن يرسم بدقة الحدود الفاصلة بين علاقته مع أمه و علاقته العاطفية بحبيبته أو زوجته. ترك الحدود غامضة يوحي بشخصية الرجل الضعيفة و يفتح الباب على مصراعيه للصراع و الخلاف في حياته بين حبيبته و ست الحبايب!

في كل كبيرة و صغيرة!

إن كان حبيبكِ إبن أمه فهو أكيد يستشيرها في كل أمر، كبيراً كان أم صغيراً و هذا لكون أمه لازالت تعامله كطفل صغير غير قادر على اتخاذ قراراته بنفسه. لابد أنكِ لاحظت عدة مرات أنه بمجرد ما تلوح أمامه وضعية يتعين عليه فيها الاختيار، فإنه يهرع إلى مهاتفة والدته لطلب رأيها لا بقصد المشورة و حسب، بل لتتخذ القرار نيابةً عنه. فهو مثلاً لا يستطيع حتى اختيار ألوان قمصانه، فما بالُكِ بنوع السيارة التي يريد أن يقتنيها، و هكذا في كل أمور حياته بتفاصيلها الدقيقة.

إن الرجل يحتاج في مرحلة من مراحل نضجه الفكري و العاطفي إلى قطع الحبل السري العاطفي الذي يجعله يعيش حياته في قوقعة اختيارات أمه و توجيهاتها. هذا لا يعني أن يسيء التعامل معها أو ألا يأخذ برأيها، بل ينبغي أن تكون قرارته نابعة من صميم قناعاته، بعيداً عن تأثيرات أمه. له أن يسمع وجهة نظرها لكن، في الأخير، ينبغي أن تكون له شخصيته الحرة و المستقلة عن جلباب أمهِ.

السمع و الطاعة، في كل شيء

يعمد هذا النوع من الرجال على مقارنة كل النساء اللواتي يصادفونهم في حياتهم بأمهاتهم، فهي المثل الأعلى و لا يجد أي حرج في قول هذا الأمر سواء لزوجته أو حبيبته أو خطيبته. إذا ما صادف و شاهدتِ قائمة الاتصال في هاتفه، فستلاحظين أن الرقم المتكرر كثيراً في الشاشة يعود لأمه، فهو في اتصال دائم معها بعكس الزوجة أو الحبيبة التي قد يجود عليها باتصال واحد أو برسالة قصيرة إذا كان في مزاج جيد.

تعتبر هذه الفئة من الرجال كل طلبات الأم أوامراً ينبغي أن تنفذ. بل إن هؤلاء الرجال لا يستطعون أبداً أن يبرروا لأمهم عدم رغبتهم في القيام ببعض الأمور التي تدخل في نطاق حياتهم الخاصة. إنهم على كامل استعداد للتضحية بشريكة حياتهم دون أي سبب مقنع إذا حدث و أمرت أمهم بذلك!

رجل في الملامح، طفل في التصرفات

إذا لاحظتِ أنه رغم كبر سن خطيبكِ، فإن أمه هي من تقوم بغسل ملابسه، و حتى الداخلية منها، كما أنها المسؤولة عن ترتيب غرفته بشكل كامل و كلي، إعلمي أن علاقته بها قد تكون من النوع الذي نتحدث عنه. في هذه الحالة، لقد إعتاد أن تقوم أمه بكل شيء عوضاً عنه، الشيء الذي لم يسمح له بتكوين شخصية قوية مستقلة تمكنه من الاعتماد على نفسه. كيف ذلك! وهو لا يعرف حتى كيف يحضر وجبة بسيطة يسد بها رمقه إن غابت أمه!

يتميز هذا النوع من الرجال ببعض التصرفات الصبيانية التي تصدر منه في بعض الأحيان و تجعلكِ تشكين في ما إذا كان الواقف أمامكِ رجلاً ناضجاً أم مجرد طفل.

ما هي درجة تعلق الإبن بأمه؟

تختلف درجة التعلق بالأم و تدخلها في شؤون حياة الإبن بحسب الحالات. فهناك رجال يمكنهم أن يسيطروا على الوضع في وقت معقول و يعيدون الأمور إلى نصابها و يعطيون أمهم حقها دون أن يهضم حقوق زوجته.

كما يوجد رجال آخرون لا يمكنهم أن يتخلصوا من هذا الأمر و هو ما قد يضع حياتك الزوجية و العاطفية في كفة عفريت! في حين هناك نوع آخر غريب و عجيب، فبدل أن يرجع الأمور إلى مجراها الطبيعي، فإنه يفضل أن يرمي بكامل ثقله على الزوجة هذه المرة، ليصبح ابن زوجته!

لذا ننصحكِ عزيزتي، إذا ما حدث و اكتشفتِ أن حبيبكِ أو زوجكِ المستقبلي من هذا النوع، فكري بتريث و جدية قبل أن تقرري الارتباط الفعلي به. زني الأمور بحكمة و تعقل، لا تترددي في استشارة المختصين حتى لا تندبي حظكِ وقت لا ينفعكِ الندم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك اكتشفي إن كان حبيبكِ إبن أمه المدلل من علامات تؤكد ذلك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab