التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين
آخر تحديث GMT18:25:51
 العرب اليوم -

التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

فارق السن الكبير بين الزوجين
القاهرة - العرب اليوم

مازال موضوع فرق السن بين الزوجين، يشغل تفكيرنا باستمرار، فقد أصبح من أكثر المواضيع جدلًا للكثير من الناس، ومن أهم الشروط التي توضع عند اختيار شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة. ويُمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي، ويلعب فارق السن بين الزوج والزوجة دورًا مهمًا في استمرار العلاقة الزوجية، وتقع عليه أسباب منطقية وواقعية، ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين.

ويُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات، حتى يكون سببًا في سهولة التواصل والتوافق بينهما. فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجًا من الرجل، حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شبابًا من المرأة في السن نفسه.

إيجابيات فارق السن الصغير بين الزوجين: 
وجود القدرة على التحمل عند الرجل تمكنه من قيادة عائلته، والاحترام المتبادل بين الزوجة وزوجها، وحصول المرأة على العطف والحنان من زوجها، بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها، ويصبح الزوج حنونًا من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهم.

عيوب فارق السن الكبير في الزواج:
 صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه:
عندما يكون الفارق في السن كبير بين الزوجين، فإن الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات، يصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة. أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي على الزوج أو الزوجة.

- محاولة الطرف الأكبر من تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر:
محاولة الطرف الأكبر في العلاقة أن يغير من تفكير الطرف الأصغر، بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره، وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.

- مخاوف عدم الإنجاب أو عدم المشاركة في تربية الأولاد:
توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الأبنة من رجل أكبر منها بكثير، فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية. كما يمكن أن تنجب الزوجة أطفالًا تقوم بتربيتهم وحدها، لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة. وكما يوجد مخاوف ايضًا من زواج الأبن لزوجة أكبر منه في العمر بكثير، فتقل فرصة الإنجاب وحصولهما على الأبناء.

وتشير الدراسات إلى الأمور التالية، أن الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير، يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية، والمرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع، والمرأة التي تتزوج من رجل يكبرها كثيراً تعتني به وبصحته كي يعيش أطول فترة ممكنة، والرجل الذي يتزوج من امرأة تكبره لا يهتم بنفسه صحياً وجمالياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab